وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منظمة أطباء العالم تطالب حكومة الاحتلال بوقف هجماتها ضد المدنيين

نشر بتاريخ: 13/07/2006 ( آخر تحديث: 13/07/2006 الساعة: 15:45 )
غزة- معا- طالبت منظمة اطباء العالم - فرنسا الحكومة الإسرائيلية بوقف هجماتها ضد المدنيين الفلسطينيين.

واكدت المنظمة في بيان وصل"معا" نسخة عنه على ضرورة أن تتحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولياتها بشكل خاص فيما يتعلق بالجرحى٬ مطالبة إياها بإنشاء ممرات إنسانية من أجل الوصول الى المرضى و الجرحى وتوفير العلاج لهم.

واضافت المنظمة ان استبياناً لها اظهر تدني إمكانية الوصول إلى المياه والمواد الغذائية بصورة ملفتة منذ بداية الاجتياح الإسرائيلي حيث 70% كانوا يحصلون على المياه الجارية قبل الاجتياح, مقابل 43%حاليا, إضافة إلى انخفاض عدد الوجبات المتناولة في اليوم ( 13% ممن شاركوا في هذا الاستبيان صرحوا بأنهم لا يتناولون سوى وجبة واحدة يوميا٬ أي عشرة أضعاف عدد المراجعين السابق ).

وقال البيان أن متوسط الوقت اللازم للوصول إلى المنشآت الصحية تضاعف أربعة مرات اي معدل ساعتين مقابل أقل من نصف ساعة قبل الإغلاق٬ و في عدة حالات أخرى وصل إلى 36 ساعة, مضيفا أن هناك زيادة في أسباب الاستشارات المتعلقة بالإصابات٬ كذلك بالنسبة للاستشارات المتعلقة بالحمل مع زيادة أخطار الولادة المبكرة أو تعسر الولادة.

واشار البيان الى أن هناك وقف في تلقي العلاج، وانخفاض ملموس في عدد المراجعين الذين صرحوا عن معاناتهم من مرض مزمن٬ مما يثير المخاوف من أن يؤدي وقف تلقيهم للعلاج إلى نتائج وخيمة (مرض السكري٬ ارتفاع ضغط الدم٬ الربو)
فيما يتعلق بالصحة النفسية فأن 91 % ممن شاركوا في هذا الاستبيان قد تعرضوا لحدث عنيف في الأيام السابقة (قنابل صوتية٬ قذائف٬ الخ) و قدظهر لدى غالبيتهم ( 70% إلى 80%) أعراض صدمة نفسية.

وقالت أن المدنيين الفلسطينيين هم من يدفعون؛ من صحتهم٬ ثمن الحظر المفروض من قبل المجتمع الدولي بعد انتخاب حماس للسلطة.

ومع اقتراب قمة الدول الصناعية الثمانية في 15 تموز الجاري في مدينة سانت بترسبورغ٬ طالبت المنظمة المجتمع الدولي باعادة العمل لدعم المؤسسات الفلسطينية من أجل تلبية احتياجات السكان.

والجدير بالذكر ان طواقم منظمة أطباء العالم- فرنسا نفذت هذا الاستبيان خلال فترتين زمنيتين؛ قبل و أثناء الاجتياح٬ بالاعتماد على عينتين مكونتين من حوالي 500 مريض في 15 منشئا صحيا (10 مراكز صحية أولية و 5 مستشفيات) في عدة مناطق مختلفة يمثلون مجمل سكان القطاع.