فدا يستنكر قيام مجموعة من المستوطنين بحرق مسجد الأنبياء ببيت فجار
نشر بتاريخ: 05/10/2010 ( آخر تحديث: 05/10/2010 الساعة: 12:19 )
غزة- معا- استنكر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بمحافظة رفح إضرام النار في مسجد الانبياء في بلدة بيت فجار-جنوب بيت لحم، على يد مجموعات استيطانية متطرفة والتسبب بحرق خمسة عشر مصحفا.
ووصفت "فدا" الاعتداء بأنه "عنصري" ،كما نددت بالأعمال العدوانية المتكررة في أكثر من بلدة في محافظات الضفة الغربية معتبرة ذلك بمثابة كسر لكل الجهود المبذولة لتحقيق السلام وقطع الطريق أمام جميع المساعي الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
ونوه ممثل العلاقات الوطنية برفح عصام أبو غالي، إلى خطورة هذا الاعتداء ووضح بان تكرار مثل هذه الأعمال يمثل استمرارا لسياسية الاعتداء والانتهاك لحرمة الأماكن الدينية في الأراضي الفلسطينية وناشد جميع الأطراف المعنية بالتدخل لوقف تلك الأفعال التي تعرقل العملية السياسية وعملية السلام.
من جانبه قال حمزة عبد الرازق القيادي بالحزب، إن المساس بحرمة المساجد والأماكن الدينية هو تعد خطير على حرية ممارسة الشعائر الدينية وهذا يخالف ما نصت عليه القوانين الدولية واتفاقيات جنيف بشأن حماية دور العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية.
وطالب الحزب بالتوقف عن مثل تلك الأعمال مناشدا الأطراف العربية والدولية بوضع حد لتلك الممارسات من قبل المستوطنين، مشددا على انه لا سلام من غير وقف الاستيطان ووقف أعمال العنف الإسرائيلية.
ووصفت "فدا" الاعتداء بأنه "عنصري" ،كما نددت بالأعمال العدوانية المتكررة في أكثر من بلدة في محافظات الضفة الغربية معتبرة ذلك بمثابة كسر لكل الجهود المبذولة لتحقيق السلام وقطع الطريق أمام جميع المساعي الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.
ونوه ممثل العلاقات الوطنية برفح عصام أبو غالي، إلى خطورة هذا الاعتداء ووضح بان تكرار مثل هذه الأعمال يمثل استمرارا لسياسية الاعتداء والانتهاك لحرمة الأماكن الدينية في الأراضي الفلسطينية وناشد جميع الأطراف المعنية بالتدخل لوقف تلك الأفعال التي تعرقل العملية السياسية وعملية السلام.
من جانبه قال حمزة عبد الرازق القيادي بالحزب، إن المساس بحرمة المساجد والأماكن الدينية هو تعد خطير على حرية ممارسة الشعائر الدينية وهذا يخالف ما نصت عليه القوانين الدولية واتفاقيات جنيف بشأن حماية دور العبادة وحق ممارسة الشعائر الدينية.
وطالب الحزب بالتوقف عن مثل تلك الأعمال مناشدا الأطراف العربية والدولية بوضع حد لتلك الممارسات من قبل المستوطنين، مشددا على انه لا سلام من غير وقف الاستيطان ووقف أعمال العنف الإسرائيلية.