واعد: تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى
نشر بتاريخ: 05/10/2010 ( آخر تحديث: 05/10/2010 الساعة: 12:10 )
بيت لحم- معا- نددت جمعية واعد للأسرى بما بثته القناة العاشرة الاسرائيلية لفيلم يعرض جنود الاحتلال وهم يرقصون حول أسيرة فلسطينية مقيدة ومعصوبة العينين ،معربة عن قلقها البالغ جراء استخدام سلطات الاحتلال لأساليب تقنية جديدة في تعذيب واهانة الأسرى وتعذيبهم نفسيا بطرق مهينة ومذلة ونشرها على مواقع الانترنت وعلى جميع وسائل الإعلام ضاربة بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية.
وأشارت واعد إلى أنه سبق وأن نشرت مجندة اسرائيلية صورها عبر الفيس بوك مع أسرى فلسطينيين ولم يتحرك ساكنا من قبل أي جهة حقوقية دولية وعربية بل قوبل النشر بصمت دولي.
في استهانة واضحة من قبل سلطات الاحتلال للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان اكدت مؤسسة واعد أن مصلحة السجون لا تزال تتمادى في جرائمها ضد الأسرى والأسيرات دون مراعاة لأبسط حقوقهم مستغلة الوضع السياسي وانشغال العالم بالحديث عن استمرار مفاوضات مباشرة وغير مباشرة ومحاولة طرح حلول للقضية الفلسطينية، مستفردة بالأسرى وبقضيتهم دون وجود اي رادع لهم أو حتى مساءلة أو إدانة.
وأضافت "واعد "ان الأساليب الجديدة والعقوبات المتنوعة والتفنن في التعذيب هو حصيلة ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال، ومنها هدم الجدران ببعض السجون وإغلاق لمراكز التحقيق بالاضافة لعزل لقادة الحركة الأسيرة وتنقل الأسرى المرضى إلى سجون مركزية واعتقال الاطفال وإبعادهم عن عائلتهم وحرمانهم من التعليم وتعرية الأسرى وإجبارهم على ذلك بحجة التفتيش وحرمانهم من الزيارة والاقتحامات المتكررة لغرفهم وأقسامهم.
وطالبت واعد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه قضية الأسرى ووضع حد للانتهاكات المستمرة ضد الأسرى،كما طالبت واعد منظمات حقوق الإنسان بالعمل بكل جدية لفضح تلك الانتهاكات.
وأشارت واعد إلى أنه سبق وأن نشرت مجندة اسرائيلية صورها عبر الفيس بوك مع أسرى فلسطينيين ولم يتحرك ساكنا من قبل أي جهة حقوقية دولية وعربية بل قوبل النشر بصمت دولي.
في استهانة واضحة من قبل سلطات الاحتلال للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان اكدت مؤسسة واعد أن مصلحة السجون لا تزال تتمادى في جرائمها ضد الأسرى والأسيرات دون مراعاة لأبسط حقوقهم مستغلة الوضع السياسي وانشغال العالم بالحديث عن استمرار مفاوضات مباشرة وغير مباشرة ومحاولة طرح حلول للقضية الفلسطينية، مستفردة بالأسرى وبقضيتهم دون وجود اي رادع لهم أو حتى مساءلة أو إدانة.
وأضافت "واعد "ان الأساليب الجديدة والعقوبات المتنوعة والتفنن في التعذيب هو حصيلة ما يتعرض له الأسرى داخل سجون الاحتلال، ومنها هدم الجدران ببعض السجون وإغلاق لمراكز التحقيق بالاضافة لعزل لقادة الحركة الأسيرة وتنقل الأسرى المرضى إلى سجون مركزية واعتقال الاطفال وإبعادهم عن عائلتهم وحرمانهم من التعليم وتعرية الأسرى وإجبارهم على ذلك بحجة التفتيش وحرمانهم من الزيارة والاقتحامات المتكررة لغرفهم وأقسامهم.
وطالبت واعد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه قضية الأسرى ووضع حد للانتهاكات المستمرة ضد الأسرى،كما طالبت واعد منظمات حقوق الإنسان بالعمل بكل جدية لفضح تلك الانتهاكات.