مديرة التعليم في شمال غزة تتفقد مراكز "التعليم الإضافي"
نشر بتاريخ: 05/10/2010 ( آخر تحديث: 05/10/2010 الساعة: 12:08 )
غزة- معا- قامت مديرة التربية والتعليم في شمال غزة د.نهى إبراهيم شتات اليوم، بتفقد عدد من مراكز "التعليم الإضافي" الذي انطلق أمس ويستمر حتى 31/5/2011م، بهدف رفع مستوى التحصيل العلمي لطلبة الصف الثاني عشر "الثانوية العامة" بفرعيها الإنساني والعلمي، والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية التي ترهق الطلبة وذويهم.
وقد أعربت د. شتات عن أملها في أن يحقق المشروع الغايات التي انطلق من اجلها، مؤكدة حرص المديرية ومن خلفها وزارة التربية والتعليم العالي على تذليل كافة العقبات التي تعترض الطلبة وتقديم مختلف التسهيلات لرفع مستوى التحصيل العلمي لديهم، ليكونوا قادرين على النهوض بأنفسهم وشعبهم وأمتهم في زحمة التطور العلمي والحضاري والنهضوي الذي يشهده العالم بأسره.
وأثنت د.شتات على القائمين على المشروع من مشرفين ومدراء مدارس ومعلمين، مشيدة في ذات الوقت بتفاعل الطلبة مع الفكرة، حيث شهد اليوم الأول لانطلاق المشروع حضوراً مميزا من الطلبة والطالبات لا سيما في مراكز مدرسة أبو عبيدة بن الجراح الثانوية للبنين، ومدرسة تل الزعتر الثانوية للبنات، ومدرسة خليفة بن زايد الثانوية للبنات.
وكانت د.شتات والنائب الفني أ.موسى شهاب، ورئيس قسم الإشراف التربوي أ.عبد العزيز فارس، قد التقوا أول أمس بالمعلمين المشرفين على تنفيذ المشروع للوقوف على بعض التفاصيل والجزئيات التي من شأنها إثراء المشروع وإنجاحه.
بدوره أشار شهاب إلى أن اختيار المعلمين جاء بناء على الكفاءة والقدرات الإبداعية حيث تم اعتماد تقييم مدير المدرسة ومشرف كل مبحث على حدة في الاختيار.
وأوضح شهاب أن طريقة التدريس التي سيتم اتباعها خلال المشروع ستكون مغايرة تماما للطريقة التقليدية التي تتبع في المدارس، ما يتيح للمعلم فضاءات أوسع من الإبداع، بما يسهل على الطالب استيعاب المادة العلمية.
ومن جانبه أكد أ.فارس ان المديرية أعدت فريقا متكاملا من المشرفين للإشراف ومتابعة تنفيذ المشروع بشكل يومي، داعيا الطلبة إلى الالتحاق بالمراكز المعدة لاستضافة المشروع حتى يتمكنوا من تحقيق الاستفادة القصوى وتحصيل الدرجات العليا في نهاية العام ما يمكنهم من تحقيق طموحاتهم ورغباتهم وفتح آفاق جديدة من منابر العلم والمعرفة في طريقهم.
جدير بالذكر أن عدد مراكز مشروع "التعليم الإضافي" على مستوى المديرية يبلغ (13) مركزا، وعدد المعلمين (50) معلما من مختلف المباحث، حيث من المقرر أن يختار الطلبة المباحث التي يرغبون في دراستها والمعلم الذي يدرسهم مقابل رسوم رمزية شهرية عن كل مبحث.
وقد أعربت د. شتات عن أملها في أن يحقق المشروع الغايات التي انطلق من اجلها، مؤكدة حرص المديرية ومن خلفها وزارة التربية والتعليم العالي على تذليل كافة العقبات التي تعترض الطلبة وتقديم مختلف التسهيلات لرفع مستوى التحصيل العلمي لديهم، ليكونوا قادرين على النهوض بأنفسهم وشعبهم وأمتهم في زحمة التطور العلمي والحضاري والنهضوي الذي يشهده العالم بأسره.
وأثنت د.شتات على القائمين على المشروع من مشرفين ومدراء مدارس ومعلمين، مشيدة في ذات الوقت بتفاعل الطلبة مع الفكرة، حيث شهد اليوم الأول لانطلاق المشروع حضوراً مميزا من الطلبة والطالبات لا سيما في مراكز مدرسة أبو عبيدة بن الجراح الثانوية للبنين، ومدرسة تل الزعتر الثانوية للبنات، ومدرسة خليفة بن زايد الثانوية للبنات.
وكانت د.شتات والنائب الفني أ.موسى شهاب، ورئيس قسم الإشراف التربوي أ.عبد العزيز فارس، قد التقوا أول أمس بالمعلمين المشرفين على تنفيذ المشروع للوقوف على بعض التفاصيل والجزئيات التي من شأنها إثراء المشروع وإنجاحه.
بدوره أشار شهاب إلى أن اختيار المعلمين جاء بناء على الكفاءة والقدرات الإبداعية حيث تم اعتماد تقييم مدير المدرسة ومشرف كل مبحث على حدة في الاختيار.
وأوضح شهاب أن طريقة التدريس التي سيتم اتباعها خلال المشروع ستكون مغايرة تماما للطريقة التقليدية التي تتبع في المدارس، ما يتيح للمعلم فضاءات أوسع من الإبداع، بما يسهل على الطالب استيعاب المادة العلمية.
ومن جانبه أكد أ.فارس ان المديرية أعدت فريقا متكاملا من المشرفين للإشراف ومتابعة تنفيذ المشروع بشكل يومي، داعيا الطلبة إلى الالتحاق بالمراكز المعدة لاستضافة المشروع حتى يتمكنوا من تحقيق الاستفادة القصوى وتحصيل الدرجات العليا في نهاية العام ما يمكنهم من تحقيق طموحاتهم ورغباتهم وفتح آفاق جديدة من منابر العلم والمعرفة في طريقهم.
جدير بالذكر أن عدد مراكز مشروع "التعليم الإضافي" على مستوى المديرية يبلغ (13) مركزا، وعدد المعلمين (50) معلما من مختلف المباحث، حيث من المقرر أن يختار الطلبة المباحث التي يرغبون في دراستها والمعلم الذي يدرسهم مقابل رسوم رمزية شهرية عن كل مبحث.