وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفد من البعثة الاقتصادية في القنصلية الفرنسية يزور غرفة التجارة

نشر بتاريخ: 05/10/2010 ( آخر تحديث: 05/10/2010 الساعة: 16:17 )
نابلس-معا- زار اليوم وفد من البعثة الاقتصادية في القنصلية الفرنسية غرفة تجارة وصناعة نابلس ، وقد ضم الوفد المستشار الاقتصادي والتجاري السيد جان فيليب جيلتا ، والملحق التجاري للبعثة الاقتصادية الفرنسية السيد نديم عصفور ، وكان في استقبالهم رئيس الغرفة باسل كنعان ونائب رئيس الغرفة عمر هاشم ، وأمين السر حسام حجاوي ، وأمين الصندوق سمير قادري ، ونمير الخياط مدير عام الغرفة.

في مستهل اللقاء ، رحب السيد باسل كنعان بالوفد الضيف ، وأثنى على دور القنصلية الفرنسية والاهتمام الذي توليه للوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وتطرق كنعان للوضع الاقتصادي لمحافظة نابلس خلال سنوات الانتفاضة وما تعرض له القطاع الخاص بشكل عام من خسائر فادحة على الصعيد الاقتصادي للمحافظة ومعاناة التجار والصناعيين بسبب الإجراءات التي تفرضها إسرائيل على الحواجز والمعابر والتي بدورها تعيق عملية الحركة والتنقل للتجار والبضائع. وتحدث السيد كنعان عن توقف بعض خطوط الإنتاج لبعض الشركات والمصانع بسبب عدم سماح الجانب الإسرائيلي بدخول بعض المواد الهامة في عملية الإنتاج والتي تعتبر ذات استخدام مزدوج ، مما يؤدي إلى توقف العملية الإنتاجية لهذه الخطوط بشكل كامل ، وتطرق في حديثه إلى قرب موسم قطف الزيتون والمضايقات التي يتعرض لها المزارعون من قبل المستوطنين من قطع لأشجار الزيتون والاستيلاء على محاصيلها ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

من جانبه ، شكر عمر هاشم الوفد على هذه الزيارة التي تعبر عن مدى اهتمام القنصلية الفرنسية بالوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة ، والدفع قدما بعجلة التنمية الاقتصادية ، كما وتحدث هاشم عن المناطق الصناعية وحاجتها إلى تمويل من الدول المانحة والحكومة الفلسطينية ، أما بالنسبة إلى المناطق الصناعية المشتركة فلم يتم تنفيذ أي منها على ارض الواقع ، وبخصوص مؤتمرات الاستثمار التي عقدت فلم نرى حتى الآن نتائج ملموسة لها على ارض الواقع من إقامة مشاريع جديدة واستيعاب أيدي عاملة في هذه المشاريع. وعبر هاشم عن قلق القطاع الخاص على مستحقاته لدى الحكومة الفلسطينية.

وفي مداخلته ، قال حسام حجاوي أن ارتفاع تكاليف الإنتاج للسلع والخدمات والصناعة تقلل من فرص المنافسة ، وذلك بسبب الإجراءات الإسرائيلية على المعابر والحواجز ، ومصادر الطاقة التي بمعظمها تأتينا من الجانب الإسرائيلي وبأسعاره وشروطه. وأضاف أننا مهتمون بالمنحة الفرنسية المقدمة للقطاع الخاص الآن أن هناك ضبابية حول العلاقة مع البنوك التي تشارك فيها. وصرح أننا لا نعرف كثيرا عن الاقتصاد الفرنسي مبديا الرغبة في تعزيز العلاقات مشيدا بالصداقة الفلسطينية الفرنسية ، كما نوه إلى ارتفاع أسعار الآلات الفرنسية مقارنة بغيرها من دول أوروبا.


وقدم نديم عصفور شرحا عن المنحة الفرنسية المقدمة للقطاع الخاص الفلسطيني ضمن البروتوكول الفلسطيني الفرنسي الموقع مع الحكومة الفلسطينية ، مبديا الرغبة باستفادة القطاع الخاص منها في محافظة نابلس عبر البنوك الفلسطينية المعتمدة.

وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الفرنسي الغرفة على استضافته ، مؤكدا على أهمية التواصل بخصوص موضوع اللقاء في المستقبل القريب.