الشاباك الاسرائيلي يدعي احباط عملية اختطاف جندي في شهر ايار الماضي واعتقال المخططين لها
نشر بتاريخ: 13/07/2006 ( آخر تحديث: 13/07/2006 الساعة: 19:45 )
بيت لحم- معا- ذكر موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان جهاز المخابرات الاسرائيلي "الشاباك " احبط الشهر الماضي عملية اختطاف جندي او مواطن اسرائيلي عندما اعتقل شخصين من سكان قطاع غزة .
واضاف الموقع ان الشاباك الاسرائيلي اعتقل المواطن محمد ابو حبسة من مدينة غزة و جواد ابو سنيمة من سكان رفح اثناء محاولتهما التسلل الى منطقة جبل سيغا على الحدود مع مصر بهدف اختطاف جندي او مواطن اسرائيلي واقتياده الى احد البيارات في المنطقة وتصويره بواسطة هاتف خلوي ثم قتله .
واعترف ابو حبسة 25 عاما وجواد ابو سنيمة 28 عاما بانتمائهما لحركة حماس التي كلفتهما بهذه العملية في سعي منها لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينين من السجون الاسرائيلية .
واشار الموقع الى تلقي عضوي الخلية تدريبا عسكريا في غزة حيث جرى تدريبهما على استخدام المسدس وبنادق رشاشة وذلك في اطار الاستعداد للعملية التي كان من المقرر ان تنفذ في منطقة كيبوتس حلتس بالقرب من عسقلان تلك المنطقة التي خبرها ابو سنيمة بشكل جيد كونه عمل فيها لفترة طويلة .
وفيما يتعلق بالتجهيزات التي تم ضبطها بحوزة اعضاء الخلية قال الموقع الالكتروني ان قوات الامن ضبطت مع الاثنين لحظة اعتقالهما انبوبة من الغاز المسيل للدموع اضافة الى كبسولتين احتوت احداهما على مادة مخدرة .
وجاء في النبأ الذي سمح الشاباك بنشره اليوم ان الاثنين خرجا من قطاع غزة باتجاه مصر خلال شهر اذار الماضي الا ان عدم توفر المال والتجهيزات اللازمة اجبرهما على العودة الى قطاع غزة دون تنفيذ العملية حيث خضعا الى تدريب اضافي استمر حتى شهر ايار حيث جرى تجهيزهما بشكل مناسب اضافة الى منحهما مبلغ 1000 دولار و500 شيكل لكل واحد منهم واعيدوا الى مصر عن طريق معبر رفح بشكل منفرد .
واضاف الموقع الالكتروني ان الاثنين اجتمعا في مصر حيث تزودا بالسكاكين بدلا من المسدسات حسب مقتضيات الخطة الاصلية وحاولا اجتياز الحدود المصرية الاسرائيلية يوم 18 ايار حيث تم اعتقالهما على يد قوات الجيش الاسرائيلي .
وجاء في لائحة الاتهام ان ابو حبسة تجند لخدمة حركة حماس عام 2003 وعمل كمراقب يتابع تحركات الجيش ويحرس العبوات الناسفة التي زرعتها الحركة وفي احدى المرات طلب منه تشغيل احداها بواسطة سلك كهربائي عند اقتراب قوات الاحتلال من الموقع في حين تجند جواد لخدمة الحركة عام 2001 وعمل في حفر نفق يربط رفح المصرية بمدينة رفح الفلسطينية .
واضاف الموقع ان الشاباك الاسرائيلي اعتقل المواطن محمد ابو حبسة من مدينة غزة و جواد ابو سنيمة من سكان رفح اثناء محاولتهما التسلل الى منطقة جبل سيغا على الحدود مع مصر بهدف اختطاف جندي او مواطن اسرائيلي واقتياده الى احد البيارات في المنطقة وتصويره بواسطة هاتف خلوي ثم قتله .
واعترف ابو حبسة 25 عاما وجواد ابو سنيمة 28 عاما بانتمائهما لحركة حماس التي كلفتهما بهذه العملية في سعي منها لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينين من السجون الاسرائيلية .
واشار الموقع الى تلقي عضوي الخلية تدريبا عسكريا في غزة حيث جرى تدريبهما على استخدام المسدس وبنادق رشاشة وذلك في اطار الاستعداد للعملية التي كان من المقرر ان تنفذ في منطقة كيبوتس حلتس بالقرب من عسقلان تلك المنطقة التي خبرها ابو سنيمة بشكل جيد كونه عمل فيها لفترة طويلة .
وفيما يتعلق بالتجهيزات التي تم ضبطها بحوزة اعضاء الخلية قال الموقع الالكتروني ان قوات الامن ضبطت مع الاثنين لحظة اعتقالهما انبوبة من الغاز المسيل للدموع اضافة الى كبسولتين احتوت احداهما على مادة مخدرة .
وجاء في النبأ الذي سمح الشاباك بنشره اليوم ان الاثنين خرجا من قطاع غزة باتجاه مصر خلال شهر اذار الماضي الا ان عدم توفر المال والتجهيزات اللازمة اجبرهما على العودة الى قطاع غزة دون تنفيذ العملية حيث خضعا الى تدريب اضافي استمر حتى شهر ايار حيث جرى تجهيزهما بشكل مناسب اضافة الى منحهما مبلغ 1000 دولار و500 شيكل لكل واحد منهم واعيدوا الى مصر عن طريق معبر رفح بشكل منفرد .
واضاف الموقع الالكتروني ان الاثنين اجتمعا في مصر حيث تزودا بالسكاكين بدلا من المسدسات حسب مقتضيات الخطة الاصلية وحاولا اجتياز الحدود المصرية الاسرائيلية يوم 18 ايار حيث تم اعتقالهما على يد قوات الجيش الاسرائيلي .
وجاء في لائحة الاتهام ان ابو حبسة تجند لخدمة حركة حماس عام 2003 وعمل كمراقب يتابع تحركات الجيش ويحرس العبوات الناسفة التي زرعتها الحركة وفي احدى المرات طلب منه تشغيل احداها بواسطة سلك كهربائي عند اقتراب قوات الاحتلال من الموقع في حين تجند جواد لخدمة الحركة عام 2001 وعمل في حفر نفق يربط رفح المصرية بمدينة رفح الفلسطينية .