وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: تصريحات قيادة حماس من غزة تهدف لتخريب جهود المصالحة

نشر بتاريخ: 05/10/2010 ( آخر تحديث: 06/10/2010 الساعة: 08:33 )
فتح: تصريحات قيادة حماس من غزة تهدف لتخريب جهود المصالحة
رام الله-معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، اليوم، إن تصريحات قيادة حماس من قطاع غزة تؤكد عدم رغبتهم بإنجاز المصالحة، وتهدف إلى توتير الأجواء ونسف الجهود التي ما زالت مبذولة لاتمام المصالحة، و ذلك بعد الانفراج الذي حدث عقب اجتماع دمشق الاخير

و تساءل عساف، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بحركة فتح، بماذا نفسر اتهام صلاح البردويل لحركة فتح بالعمالة ؟ و هل هذه الاتهامات تهيئ الأجواء و تهدئ النفوس و تزيل الأحقاد من أجل إنجاح جهود المصالحة؟، و ما هو الهدف الحقيقي خلف انضمام البردويل لجوقة المخربين لجهود المصالحة من قيادات حماس الغزية التي بدأها الزهار بعد اجتماع دمشق الإيجابي و تصاعدت اليوم بعد تحديد موعد جديد بين الحركتين'.

وقال: 'لقد تجاوبنا مع جهود المصالحة منذ اللحظة الأولى وأبدينا كل المرونة المطلوبة و تنازلنا عن كل المصالح الحزبية، واعتبرنا أن هذا التنازل مكسب لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهدفنا الوحيد إنهاء الانقسام الذي تسببت به حماس وعودة الوحدة إلى شطري الوطن'.

و طالب عساف قيادات حماس بألا ترهن القضية الوطنية الفلسطينية و تبقي على معاناة مليون ونصف المليون غزي بسبب صراعاتها الداخلية، من خلال سعي قيادة حماس في غزة إلى اثبات أنها صاحبة القرار في حماس.

وأضاف أن قيادة حماس في غزة استخدمت هذه اللغة التحريضية للتضليل على هدفها الحقيقي غير المعلن الرافض للمصالحة والساعي لاستمرار الانقسام للمحافظة على حكم إمارة غزة الظلامية ومن أجل المحافظة على امتيازاتها الشخصية.

و شدد عساف على أن شعبنا الفلسطيني سئم هذه اللغة الموتورة والحاقدة الغريبة عن ثقافتة وعاداته و تقاليده والتي لا تعبر عن إرادته في الوحدة الوطنية والتحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.

وقال: إن المطلوب من حركة حماس اليوم أن تقتدي بحركة فتح وتمتلك الإرادة الصادقة وتغلب المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية وتوقع على وثيقة المصالحة وتنهي الانقسام'.