|
انتهاء التحضيرات لافتتاح معرض "الصناعات الوطنية الثاني" في جنين
نشر بتاريخ: 06/10/2010 ( آخر تحديث: 06/10/2010 الساعة: 08:27 )
جنين -معا- اعلن محافظ جنين قدورة موسى عن انتهاء التحضيرات لانطلاقة "معرض الصناعات الوطنية الثاني" في محافظة جنين يوم السبت االقادم برعاية الرئيس محمود عباس .
وقال موسى :"انه على ضوء النجاح الذي حققه معرض الصناعات الأول تداعت المحافظة والمؤسسات والفعاليات المحلية للترتيب والتحضير لانجاح هذا الجهد والمشروع الوطني الهام والكبير، من خلال مشاركة العديد من الشركات الفلسطينية الإنتاجية منها والخدماتية والتي تمثل العديد من القطاعات الاقتصادية، وذلك للتأكيد على دور القطاع الخاص الفلسطيني والتعريف بقدراته، وقدرة منتجاتنا الوطنية على المنافسة في السوق المحلي". واضاف:ان المعرض ينظم بالتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية ذات العلاقة بالاقتصاد الفلسطيني وهي وزارات المالية، والاقتصاد الوطني، والغرفة التجارية والصناعية، وهيئة المدن الصناعية، ومركز التجارة الفلسطيني – بال تريد ، واتحاد المقاولين، ومؤسسات النسوة الأهلية ،و منتدى رجال الأعمال. واوضح أن المعرض يهدف الى التعريف بالمنتجات الفلسطينية عالية الجودة وذات القدرة التنافسية.والترويج لها بهدف زيادة حصة المنتج الوطني في السوق المحلي، وتقديم فلسطين بأجمل وجهة بصناعاتها ومنتجاتها وبإنتاجها الفكري والثقافي وبتراثها ومصنوعاتها اليدويــة وبالفرص المتاحة وذلك بشكل مهني ومتميز. واشار موسى الى ان المعرض يهدف ايضا الى تنشيط الحركة التجارية في المحافظة، من خلال خلق قوة تشغيل قبل المعرض وخلاله وبعده، وجعل جنين جهة وعنوانا لزيارات الوفود من رجال الأعمال المحليين و الفلسطينيين من الداخل، والتعريف بالمنتجات الوطنية في أوساط رجال الأعمال والمواطنين والجمهور الفلسطيني في الداخل. واكد ان اهم رسالة يجسدها المعرض خلق شراكات وإنشاء علاقات تشبيك بين رجال الأعمال والتجار والمنتجين الفلسطينيين من محافظة جنين بشكل خاص وباقي المحافظات الفلسطينية من جهة ورجال الأعمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر من جهة أخرى، إضافة إلى التأكيد على الفرص وإلامكانات المتوفرة، والتعريف بالقطاعات والفرص الواعدة، وإبراز الكفاءات العاملة والكفاءات المهنية في المحافظة تسويقا لفكرة الاستثمار في المحافظة وإمكانية استقطاب جهات استثمارية. ونوه الى ان المعرض سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وهو أيضا فرصة للتعرف على القطاع الخاص الفلسطيني الذي صمد وما زال صامدا أمام أقسى الظروف السياسية والاقتصادية. وحول المنتجات المعروضة، ذكر المحافظ أنه في الوقت الذي تسعى فيه السلطة الفلسطينية ومنظماتها الشعبية للتخلص من استهلاك منتجات المستوطنات الإسرائيلية ، تلجأ إلى نشر ثقافة واقعية وطنية تنسجم مع الرؤيا الوطنية بتشجيع المنتج الفلسطيني الذي سينافس الصناعات الأخرى العربية والأجنبية ، ولهذا كانت الهيئة العليا للمعرض قد وضعت نصب أعينها التركيز خلال هذا المعرض على التوجه نحو القطاعات الإنتاجية الفلسطينية التي تمتلك قدرة تنافسية عالية ،والمنتجات الصناعية الفلسطينية التي تمتاز بجودة عالية وفق المقاييس والمواصفات العالمية وإبراز ما في فلسطين من منتجات زراعية منافسة و قطاع الخدمات بفروعه المختلفـــة. ومن المتوقع أن يزور المعرض جمهور واسع ومتنوع كونه المعرض الثاني الذي يأتي بعد نجاح كبير حققه المعرض الأول في العام 2009، ولكونه يستهدف هذه المرة صناعات من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 48 ليتم عرضها جنباً إلى جنب مع الصناعات الفلسطينية الأخرى في منافسة شريفة للسلع التي تملئ الأسواق الفلسطينية سواء الإسرائيلية منها أو الأجنبية. وسيشارك في المعرض شركات عديدة وصناعات متنوعة، تشمل قطاعات الحجر والرخام و الصناعات الغذائية و الدوائية ومستحضرات التجميل الكيماوية والبلاستيكية والمعدنية والهندسية والحرفية والتقليدية والجلدية والملابس والمنتجات الزراعة و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع البناء والإنتاج الفكري والثقافي والخدمات والشركات التي تمتلك مشاريع وفرصا استثمارية. وسيرافق المعرض حملة إعلامية قوية وواسعه وإعلانات في مختلف وسائل الأعلام الوطنية وداخل الخط الأخضر.حيث وضعت الهيئة العليا للمعرض كل السبل لإنجاحه وتسجيل أوسع انتشار قبل وخلال وبعد المعرض، كما انه تم التحضير لملصق يجسد شعار المعرض وفق منافسة عدد من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين من المحافظة وحول التمويل، قال المحافظ أن هناك تمويلا خاصا للمعرض قدمته السلطة الوطنية الفلسطينية، وكذلك كلا من بنك فلسطين والوكالة الأميركية للتنمية الدولية. كما أن هناك رسوما تم تقاضيها مقابل المشاركة في العرض من الشركات بما ينسجم وقوه الشركة ورغبتها في توسيع مشاركتها على مستوى الوطن بشقيه. |