منظمة إسرائيلية متطرفة تزعم اختطاف فلسطينيين بهدف مبادلتهما
نشر بتاريخ: 13/07/2006 ( آخر تحديث: 13/07/2006 الساعة: 23:22 )
غزة- معا- زعمت منظمة اسرائيلية يمينية متطرفة تدعى " ألوية جلعاد
شاليط" في بيان نشرته اليوم قيامها باختطاف فلسطينيين اثنين يعيشان في
القدس، مشيرة الى انها لن تفرج عنهما إلا في مقابل الافراج عن الجنود
الاسرائيليين المختطفين في غزة ولبنان.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية فى موقعها على الانترنت أنها حصلت
بعد ظهر اليوم على بيان جاء فيه " لقد اختطفنا قبل دقائق عاملين فلسطينيين من
منطقة القدس.. ونقوم باحتجازهما في مكان سري وسنجري مفاوضات اطلاق سراحهما عبر وسائل الاعلام".
وأضاف البيان "نحن نطالب باطلاق سراح الجنود (الاسرائيليين) المختطفين على
الفور حيث أن حياة الفلسطينيين ستكون في خطر إذا لم يحدث ذلك في غضون الثماني والاربعين ساعة القادمة".
وأشارت الصحيفة الاسرائيلية الى انه لم يتم التأكد بعد من صحة الاعلان، موضحة
أن شرطة القدس أعلنت أنها تعمل على التحقق من مدى صحة تلك المزاعم.
جدير بالذكر أن منظمة " ألوية جلعاد شاليط" كانت قد زعمت في الماضي
مسئوليتها عن عمليات اطلاق نار أودت بحياة عدد من الفلسطينيين بالاراضي المحتلة، إلا أنه وحتى الآن لم يتم العثور على أي دليل يؤكد صحة ادعاءاتها تلك ولم تقم السلطات الاسرائيلية باعتقال أي شخص ينتمي للجماعة على خلفية تلك الادعاءات.
شاليط" في بيان نشرته اليوم قيامها باختطاف فلسطينيين اثنين يعيشان في
القدس، مشيرة الى انها لن تفرج عنهما إلا في مقابل الافراج عن الجنود
الاسرائيليين المختطفين في غزة ولبنان.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية فى موقعها على الانترنت أنها حصلت
بعد ظهر اليوم على بيان جاء فيه " لقد اختطفنا قبل دقائق عاملين فلسطينيين من
منطقة القدس.. ونقوم باحتجازهما في مكان سري وسنجري مفاوضات اطلاق سراحهما عبر وسائل الاعلام".
وأضاف البيان "نحن نطالب باطلاق سراح الجنود (الاسرائيليين) المختطفين على
الفور حيث أن حياة الفلسطينيين ستكون في خطر إذا لم يحدث ذلك في غضون الثماني والاربعين ساعة القادمة".
وأشارت الصحيفة الاسرائيلية الى انه لم يتم التأكد بعد من صحة الاعلان، موضحة
أن شرطة القدس أعلنت أنها تعمل على التحقق من مدى صحة تلك المزاعم.
جدير بالذكر أن منظمة " ألوية جلعاد شاليط" كانت قد زعمت في الماضي
مسئوليتها عن عمليات اطلاق نار أودت بحياة عدد من الفلسطينيين بالاراضي المحتلة، إلا أنه وحتى الآن لم يتم العثور على أي دليل يؤكد صحة ادعاءاتها تلك ولم تقم السلطات الاسرائيلية باعتقال أي شخص ينتمي للجماعة على خلفية تلك الادعاءات.