|
العاهل الاردني والرئيس المصري يجتمعان الجمعة لبحث التصعيد الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 14/07/2006 ( آخر تحديث: 14/07/2006 الساعة: 01:54 )
عمان-معا-يتوجه الملك عبدالله الثاني الى القاهرة غدا الجمعة لعقد محادثات قمة مع الرئيس المصري حسني مبارك حول التصعيد الاسرائيلي في لبنان وقطاع غزة.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني الخميس أن العاهل الاردني والرئيس مبارك قد بحثا في اتصال هاتفي التطورات في لبنان وقطاع غزة وحثا على "وقف التصعيد من كل الجهات والاحتكام لصوت المنطق واعتماد الحوار والطرق الدبلوماسية وسيلة لحل الأزمة". وأكد الزعيمان أنهما "سيتابعان جهودهما مع القوى المؤثرة في المجتمع الدولي للتدخل لانهاء الوضع المتدهور علىالساحتين اللبنانية والفلسطينية". من جهة ثانية أجرى الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس،الذي "أكد أهمية ممارسة المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني محذرا من تفاقم الأوضاع الانسانية في قطاع غزة". وجاءت هذه الاتصالات بعد محادثات أجراها العاهل الاردني مع النائب اللبناني سعد الدين الحريري في ميناء العقبة المطل على البحر الاحمر، حيث دعا الملك الى "وقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وأكد رفض الأردن وادانته لهذه الاعتداءات التي تستهدف المدنيين الابرياء والبنية التحتية اللبنانية". وكان الحريري قد وصل الى العقبة من ميناء الاسكندرية المصري وقال أن زيارته للاردن تستهدف حث الملك على استخدام علاقاته الجيدة مع زعماء العالم لوقف الهجوم الاسرائيلي على الشعب اللبناني. وقال بيان عن الديوان الملكي أن العاهل الاردني"شدد على أهمية بلورة موقف عربي موحد يقوي الحكومة اللبنانية ويساعد الشعب اللبناني، مؤكدا على ضرورة وحدة وتكاتف الشعب اللبناني لتجاوزر هذه الظروف الصعبة". وابلغ الحريري الملك الاردني "رفض الشعب اللبناني أن يستخدم لبنان ساحة لتنفيذ أجندات اقليمية لا تخدم مصالحه" وقال الحريري للصحفيين "ان العدوان الاسرائيلي لن يوصل اسرائيل الى أي مكان", وأضاف "أن الحوار يمكن أن يفتح قنوات لح هذه المشاكل". شعبيا تجمهر بضعة عشرات من الأردنيين تحت ضوء الشموع أمام السفارة اللبنانية في عمان احتجاجا على الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وطالبوا بتحرك دولي عاجل من أجل وقف الهجوم. من جانبها حمّلت جماعة الإخوان المسلمين الحكومات العربيةوالإسلامية "مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في فلسطين والعراق ولبنان"وطالبتها بالعمل على "وقف هذه الحملات الظالمة على الشعوب المقهورة المحاصرة". وبينما حذرت الجماعة "من خطورة الصمت العربي والإسلامي تجاه الظلم الواقع على الضحية والاكتفاء بإسداء النصائح لها بضبط النفس"، رأت أن هذه المعادلة "ستؤدي على انفجارالمنطقة كلها". فيما طالب حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني احد احزاب المعارضة الاردنية الجماهير العربية للتحرك من اجل نصرة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية. وقال الدكتور سعيد ذياب الامين العام للحزب لوكالة معا اننا نطالب القوى الشعبية العربية بالتحرك من اجل دعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الخطر الصهيوني المشترك. وقد اعلن الحزب عن اقامة مهرجان جماهيري يوم الاحد القادم تضامنا مع المقاومة الفلسطينية ومع حزب الله. |