الطيران الإسرائيلي يقصف الطريق الدولي الذي يربط بيروت بدمشق
نشر بتاريخ: 14/07/2006 ( آخر تحديث: 14/07/2006 الساعة: 02:45 )
بيت لحم- معا- قال مصدر أمني لبناني إن الطيران الإسرائيلي أغار ليلا على الطريق الدولي الذي يربط بيروت بدمشق.
وأضاف المصدر أن الطائرات الإسرائيلية قصفت خمسة مواقع مختلفة على ذلك الطريق خصوصا في منطقة البقاع.
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قالوا إن إسرائيل تنوي قصف مواقع أساسية على الطرقات الرئيسية الدولية في لبنان في إطار حملتها العسكرية لضمان إطلاق سراح الجنديين المخطوفين في لبنان.
وكان مطار بيروت الدولي قد تعرض للمرة الثانية اليوم الخميس إلى قصف إسرائيلي كما أفادت الشرطة اللبنانية، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني داخل المطار أن خزانات الوقود في المطار أصيبت.
وقد تصاعدت ألسنة اللهب مخلفة دخانا غطى أجواء ضاحية بيروت الجنوبية المجاورة للمطار حيث معقل حزب الله اللبناني.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت خزانات للوقود في مطار بيروت.
وكان الطيران الإسرائيلي قصف في وقت مبكر من يوم الخميس مدرجي المطار الرئيسيين ما أدى إلى إغلاق هذا المرفق أمام الملاحة الجوية.
هذا وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل فرضت عمليا حصارا جويا على لبنان بمهاجمة مطار بيروت.
وقالت الإذاعة إن ذلك رسالة إلى الحكومة اللبنانية التي تعيش ذروة الموسم السياحي بأن عليها أن تدفع ثمن رفضها نزع سلاح حزب الله.
من جهة أخرى، قصف الطيران الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الخميس في شكل شبه متزامن قاعدتين جويتين في شرق لبنان وشماله في أول استهداف مباشر لقواعد للجيش اللبناني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على لبنان.
واستهدفت مقاتلات إسرائيلية بصاروخين مدرج قاعدة رياق الجوية التي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود السورية، محدثة خسائر مادية من دون تسجيل إصابات.
وفي الوقت نفسه، قصفت طائرات إسرائيلية قاعدة القليعات الجوية في شمال لبنان والتي تبعد حوالي 10 كلم عن الحدود السورية، بحسب مصدر أمني لبناني.
كما حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق طريق ضهر البيدر وشنت غارات وهمية على مخيمي البارد والبداوي شمال طرابلس.
وأضاف المصدر أن الطائرات الإسرائيلية قصفت خمسة مواقع مختلفة على ذلك الطريق خصوصا في منطقة البقاع.
وكان مسؤولون عسكريون إسرائيليون قالوا إن إسرائيل تنوي قصف مواقع أساسية على الطرقات الرئيسية الدولية في لبنان في إطار حملتها العسكرية لضمان إطلاق سراح الجنديين المخطوفين في لبنان.
وكان مطار بيروت الدولي قد تعرض للمرة الثانية اليوم الخميس إلى قصف إسرائيلي كما أفادت الشرطة اللبنانية، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني داخل المطار أن خزانات الوقود في المطار أصيبت.
وقد تصاعدت ألسنة اللهب مخلفة دخانا غطى أجواء ضاحية بيروت الجنوبية المجاورة للمطار حيث معقل حزب الله اللبناني.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات إسرائيلية استهدفت خزانات للوقود في مطار بيروت.
وكان الطيران الإسرائيلي قصف في وقت مبكر من يوم الخميس مدرجي المطار الرئيسيين ما أدى إلى إغلاق هذا المرفق أمام الملاحة الجوية.
هذا وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل فرضت عمليا حصارا جويا على لبنان بمهاجمة مطار بيروت.
وقالت الإذاعة إن ذلك رسالة إلى الحكومة اللبنانية التي تعيش ذروة الموسم السياحي بأن عليها أن تدفع ثمن رفضها نزع سلاح حزب الله.
من جهة أخرى، قصف الطيران الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الخميس في شكل شبه متزامن قاعدتين جويتين في شرق لبنان وشماله في أول استهداف مباشر لقواعد للجيش اللبناني منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على لبنان.
واستهدفت مقاتلات إسرائيلية بصاروخين مدرج قاعدة رياق الجوية التي تبعد بضعة كيلومترات عن الحدود السورية، محدثة خسائر مادية من دون تسجيل إصابات.
وفي الوقت نفسه، قصفت طائرات إسرائيلية قاعدة القليعات الجوية في شمال لبنان والتي تبعد حوالي 10 كلم عن الحدود السورية، بحسب مصدر أمني لبناني.
كما حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق طريق ضهر البيدر وشنت غارات وهمية على مخيمي البارد والبداوي شمال طرابلس.