جمعية المرأه الريفية تنهي المرحلة الاولى من برنامج تحسين مستوى المعيشة
نشر بتاريخ: 07/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 10:03 )
رام الله- معا- أعلنت جمعية تنمية المرأة الريفية انتهاء العمل بالمرحلة الأولى من برنامج "تحسين مستوى المعيشة" في الأراضي الفلسطينية الممول من مكتب الممثلية الهولندية وبإدارة جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية).
وينفذ المشروع من قبل المؤسسات الشريكة، جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)، لجان العمل الزراعي، مركز أبحاث الأراضي، مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين وجمعية تنمية المرأة الريفية في الفترة الواقعة ما بين 2009-2012.
وتضمنت هذه المرحلة التي نفذت في محافظتي -الخليل وبيت لحم- جنوب الضفة الغربية 117 بئرا لمياه الجمع المنزلي جرى توزيعها في محافظة الخليل بواقع 38 بئرا في بلدة خاراس، و26 في بلدة ترقوميا، و28 بئرا في بلدة بيت كاحل فيما شملت عملية التوزيع لقرى بيت لحم 10 ابار لبلدة الولجة و15 في زعترة.
وبدأت المرحلة الاولى من المشروع مطلع آذار الماضي ويستمر حتى بداية الشهر الحالي، فيما تتواصل المرحلة الثانية منه حتى نهاية هذا العام وتشمل استكمال تركيب الحدائق المنزلية للمستفيدين في هذه القرى.
يذكر أن المشروع يأتي في إطار تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في تلك المناطق التي تعاني من حرمانها من المياه، خصوصا في فصل الصيف وشح الموارد المائية الأمر الذي يضطر المواطنين لشراء الصهاريج باسعار باهظة، وتعتبر بلدة الولجة بمحافظة بيت لحم مثالا واضحا لحجم المعاناة ضمن القرى المستهدفة بشكل كبير وتعاني من تضييق الخناق عليها من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد محمد زيدات منسق المشروع في جمعية تنمية المرأة الريفية أن الهدف منه يأتي لمساعدة الناس حيث يلامس المشروع احتياجات السكان الملحة، وتحقيق الأمن الغذائي لهم في ظل الأوضاع الاقتصادية بالغة القسوة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، فيما قوبل المشروع بالارتياح من قبل المواطنين في هذه القرى الذين أكدوا إن حصتهم من شركة "مكيروت" الإسرائيلية لا تكفي للحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية الأمر الذي يتسبب في انقطاع متواصل للمياه.
وتجدر الإشارة إلى إن المرحلة الثانية تتضمن تنفيذ 83 بئرا جمع منزلي وحديقة في السنة القادمة في اربع قرى اخرى في محافظتي الخليل وبيت لحم.
وينفذ المشروع من قبل المؤسسات الشريكة، جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)، لجان العمل الزراعي، مركز أبحاث الأراضي، مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين وجمعية تنمية المرأة الريفية في الفترة الواقعة ما بين 2009-2012.
وتضمنت هذه المرحلة التي نفذت في محافظتي -الخليل وبيت لحم- جنوب الضفة الغربية 117 بئرا لمياه الجمع المنزلي جرى توزيعها في محافظة الخليل بواقع 38 بئرا في بلدة خاراس، و26 في بلدة ترقوميا، و28 بئرا في بلدة بيت كاحل فيما شملت عملية التوزيع لقرى بيت لحم 10 ابار لبلدة الولجة و15 في زعترة.
وبدأت المرحلة الاولى من المشروع مطلع آذار الماضي ويستمر حتى بداية الشهر الحالي، فيما تتواصل المرحلة الثانية منه حتى نهاية هذا العام وتشمل استكمال تركيب الحدائق المنزلية للمستفيدين في هذه القرى.
يذكر أن المشروع يأتي في إطار تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين في تلك المناطق التي تعاني من حرمانها من المياه، خصوصا في فصل الصيف وشح الموارد المائية الأمر الذي يضطر المواطنين لشراء الصهاريج باسعار باهظة، وتعتبر بلدة الولجة بمحافظة بيت لحم مثالا واضحا لحجم المعاناة ضمن القرى المستهدفة بشكل كبير وتعاني من تضييق الخناق عليها من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد محمد زيدات منسق المشروع في جمعية تنمية المرأة الريفية أن الهدف منه يأتي لمساعدة الناس حيث يلامس المشروع احتياجات السكان الملحة، وتحقيق الأمن الغذائي لهم في ظل الأوضاع الاقتصادية بالغة القسوة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني، فيما قوبل المشروع بالارتياح من قبل المواطنين في هذه القرى الذين أكدوا إن حصتهم من شركة "مكيروت" الإسرائيلية لا تكفي للحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية الأمر الذي يتسبب في انقطاع متواصل للمياه.
وتجدر الإشارة إلى إن المرحلة الثانية تتضمن تنفيذ 83 بئرا جمع منزلي وحديقة في السنة القادمة في اربع قرى اخرى في محافظتي الخليل وبيت لحم.