|
جبهة النضال تدين حملات التحريض الإعلامي وسياسة "التخوين"
نشر بتاريخ: 07/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 10:54 )
غزة- معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني حملات التحريض الإعلامي وسياسة "التشكيك والتخوين" التي تصاعدت مؤخراً، وطالبت الجبهة كافة وسائل الإعلام الحزبي التابعة للفصائل والقوى الفلسطينية إلى التوقف "الفوري" عن كل ما من شأنه توتير الأوضاع الداخلية ويزيد من حدة الخلاف والإنقسام.
ودعت الجبهة الإعلام الحزبي إلى لعب دور فاعل في دعم جهود الحوار والمصالحة وممارسة دور إيجابي من شأنه توفير عوامل النجاح للجهود المبذولة لإنهاء حالة الانقسام الداخلي وتحقيق المصالحة الوطنية. وندد الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي بغزة أنور جمعة في تصريح صحفي اليوم، بحملات التحريض الإعلامي الموجهة للداخل الفلسطيني والتي تستهدف النيل من صمود الفلسطينين عبر التشكيك بالدور الوطني للمؤسسات الفلسطينية والطعن والتشهير بالشخصيات الوطنية، وقال أن ذلك يفقد وسائل الإعلام الحزبي المصداقية والموضوعية ويجعلها معاول هدم وليس معاول بناء في مجتمع هو أحوج ما يكون لتوحيد صفوف خاصة في ظل المخاطر والتحديات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وقال جمعة إن الدور المطلوب من الإعلام الحزبي في المرحلة الراهنة هو نشر ثقافة المحبة والتسامح بين مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني وتعزيز لغة الحوار والمنطق في معالجة نقاط الخلاف الداخلي، وتحريم لغة "التخوين" وتسخير كافة وسائل الإعلام الفلسطيني لفضح اعتداءات الاحتلال. وطالب جمعة وسائل الإعلام الحزبي بالإرتقاء لمستوى التحديات والمخاطر التي تهدد مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار. |