|
عنانيات ...*بقلم: منتصر العناني
نشر بتاريخ: 07/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 11:35 )
يا رجوب نُريد المزيد من الإنجازات !!!!!!!
سجلت الرياضة الفلسطينية مفخرة عالية وصلت حدود السماء وأعاليها ونثرت بإنجازها روح الورد والود على الأرض في القدس، عندما كتبت فلسطين بأحرفٍ ماسية إنجازٌ عظيم بالزيارة التاريخية والمريخية لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية جاك روغ وصحبة الأعزاء كما أحببت أن أُسميها واُطلق عليها لأن وقعها كان أقوى من الرصاص، بالحضور الدولي المميز الذي حقق صوتاً مدوياً عالياً في العالم دعماً لهذا الشعب الفلسطيني الزاحف بخطىً ثابته نحو القمة. جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورئيس إتحاد كرة القدم (وهنا لست مجاملاً أو مغازلاً الرجوب ) وإنما كلمة حق تُقال عن هذا الرجل وإذا جاز لي التعبير وسمحً لي بعنفوانه الدائم الذي أحببته فيه كرجل شُجاع مقدام فاعل عامل في خدمة رياضة الوطن والكل مُجمع على ذلك بدون نقاش أو جدال بأنه( فارس الرياضة الفلسطينية)، في قراءة سريعه لهذه الزيارة فقد خطف الرجوب الأضواء عندما سحب البساط من تحت أقدام الأحتلال بهذا الحضور وسخرَ رحلتهم لأستحقاق الملفات الساخنة رياضيياً حول معاناة الشعب الفلسطيني ورياضييه ورياضته المغلقة والمحاصرة، وكرس هذه الرحلة التاريخية للضغط على الحضور الدولي لممارسة الضغط على الأسرائيليين ولجمهم ومنعهم من ممارسة سياسة المنع والقمع والحصار ومصادرة الحق الشرعي لرياضيينا في هذه الأرض وخارجها، رسائل عديدة حققها الرجوب عندما طالب في المؤتمر الصحفي من روغ وصحبه دعم الشعب الفلسطيني ورياضييه وإزالة الحواجز عن رياضيينا، وأقولها بصراحة الوجود الدولي واللقاء الأولمبي الفلسطيني والأولمبي الأردني الذي رسم معالم الطريق نحو التحرر والأستقلالية بدت واضحة بأنها بدأت تضخُ في النهرنحو تحقيق ذلك. أنا في هذا المقام ومن هذا المنبر الذي كتبنا فيه عناوين كثيرة عن هذا العرس التاريخي، وهنا الكلمات رغم سخونتها وعدم إيفاءها حق من ساهموا في هذا النجاح الكبير حق علينا اليوم أن نقول بأن الرجال هم أصحاب الأفعال لا الأقوال والرجوب أبورامي رسمها بدقة وحسبها وحسب نتائجها ونجح بذلك بإمتياز، وجاء ذلك النجاح بدعم القيادة الفلسطينية التي حرصت على رياضييها وشبابها الذين هم نصف مجتمعنا حظيت بدعم الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ودولة رئيس الوزراء د.سلام فياض الذين إستضافوا زوار وأعزاء فلسطين ووقفوا معاً لأستكمال المهمة ونجاحها، وإذا تعسرت المفاوضات في الجانب السياسي فقد نجحنا أن نُحاصر الأسرائيلين في الجانب الرياضي في هذا العنفوان وهذه الصرخة المدوية والتي هزت أرجاء الأرض , أُحي اللواء جبريل الرجوب الذي عاد التنفس للحياة الرياضية الفلسطينية وروج لها بحنكته ودرايته التي عهدناها فيه، نحنُ معك يا جبريل وإعلامنا الحُر البليغ والذي أثبت موقفه العالي برجالاته على صخرة التحدي لنُثبت للعالم أننا بدأنا نصنع التاريخ من جديد وقادرون على صياغته بالصورة التي نرسمها معاً أبناء الشعب الواحد , في هذه اللوحة أختتم بشكري وإمتناني كإعلامي ومن وجهة نظري أننا أبدعنا وبدأت رائحة النصرتفوح في فلسطين نُريد المزيد وأن لا نتوقف في هذا الزحف وهذا الدعم فإلى الأمام وتقدموا ... تقدموا.... وأشكرك بعمق يا جبريل وعلامتك بإختصار ممتاااااااااااااااااااز................ [email protected] [email protected] |