كتلة حماس:ما تمارسه اسرائيل في فلسطين ولبنان هو صورة مصغرة لما تخطط له ضد الأنظمة العربية وشعوبها
نشر بتاريخ: 14/07/2006 ( آخر تحديث: 14/07/2006 الساعة: 15:00 )
غزة- معا- ادانت كتلة حماس في المجلس التشريعي قيام الطائرات الاسرائيلية بقصف مقر نواب حركة حماس شمال قطاع غزة ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وقالت الكتلة في بيان وصل"معا" نسخة عنه انه ليس غريبا على الاحتلال الاسرائيلي الذي يقوم بعملية إبادة لعائلات بأكملها من الأطفال والنساء ويدمر المبنى التحتية, أن يستهدف مقرات المؤسسات الفلسطينية الشرعية, لان ذلك هدفه الأساسي فضلا عن تدمير الحكومة الفلسطينية والقضاء على قضية الشعب الفلسطيني بأكملها.
واضاف البيان إن ما تمارسه اسرائيل في فلسطين ولبنان هو صورة مصغرة لما تخطط له ضد كل الأنظمة العربية وشعوبها.
واشار البيان الى ان إسقاط الحكومة الفلسطينية في حد ذاتها هدف معلن للحكومة الاسرائيلية لكن الهدف الأكبر من ذلك هو إسقاط النظام السياسي الفلسطيني بكامله، مما يدعو جميع ألوان الطيف الفلسطيني للحذر من محاولة التساوق مع الطرح الاسرائيلي، للاستمرار بالمشروع الوطني الفلسطيني على الطريقة الصهيوامريكية أو القفر على إرادة الشعب الفلسطيني وخياره المقاوم.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني بكافة ألوان طيفه السياسي للخروج في مظاهرات صاخبة تضامنا مع لبنان ومع الحكومة الفلسطينية المنتخبة.
وقالت الكتلة في بيان وصل"معا" نسخة عنه انه ليس غريبا على الاحتلال الاسرائيلي الذي يقوم بعملية إبادة لعائلات بأكملها من الأطفال والنساء ويدمر المبنى التحتية, أن يستهدف مقرات المؤسسات الفلسطينية الشرعية, لان ذلك هدفه الأساسي فضلا عن تدمير الحكومة الفلسطينية والقضاء على قضية الشعب الفلسطيني بأكملها.
واضاف البيان إن ما تمارسه اسرائيل في فلسطين ولبنان هو صورة مصغرة لما تخطط له ضد كل الأنظمة العربية وشعوبها.
واشار البيان الى ان إسقاط الحكومة الفلسطينية في حد ذاتها هدف معلن للحكومة الاسرائيلية لكن الهدف الأكبر من ذلك هو إسقاط النظام السياسي الفلسطيني بكامله، مما يدعو جميع ألوان الطيف الفلسطيني للحذر من محاولة التساوق مع الطرح الاسرائيلي، للاستمرار بالمشروع الوطني الفلسطيني على الطريقة الصهيوامريكية أو القفر على إرادة الشعب الفلسطيني وخياره المقاوم.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني بكافة ألوان طيفه السياسي للخروج في مظاهرات صاخبة تضامنا مع لبنان ومع الحكومة الفلسطينية المنتخبة.