وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قلقيلية: وفد دبلوماسي من الاتحاد الأوربي يتفقد عرب الرماضين وابو فردة

نشر بتاريخ: 07/10/2010 ( آخر تحديث: 07/10/2010 الساعة: 14:43 )
قلقيلية- معا- طالب د. سميح النصر نائب محافظ قلقيلية وفداً دبلوماسياً مكون من "دبلوماسين في الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة، وكتب تنسيقها في الشمال، وموظفين في الانروا" بضرورة نقل ما شاهدوه من معاناة إلى شعوبهم، داعياً إياهم لبذل المزيد من الجهد للضغط على حكومة إسرائيل لوقف إجراءاتها وقراراتها الهادفة إلى ترحيلهم، حيث زار الوفد محافظة قلقيلية اليوم وتفقدوا مناطق عرب الرماضين وأبو فردة جنوب مدينة قلقيلية.

جاء ذلك خلال اجتماع نائب المحافظ مع الدبلوماسيين في مقر المحافظة، وزيارته لمنطقة عرب الرماضين وأبو فردة المعزولة خلف الجدار، المهددة بالإزالة والترحيل.

وقدم النصر شرحاً عن معاناة أهالي المحافظة عامة، وعرب الرماضين وأبو فردة خاصة، مشيراً إلى محاولات حكومة إسرائيل المستمرة لترحيل مواطني المنطقة القريبة من مستوطنة "الفي منشة" والتي كان أخرها محاولتهم قبل عامين حيث تمكنت السلطة الوطنية الفلسطينية وعبر محامين خاصين من انتزاع قرار بإبقائهم في أماكنهم، مشيراً إلى محاولات إسرائيل المتكررة رغم القرار بالتضييق عليهم.

وقدم كساب شعور الناطق باسم التجمعين شرحاً مفصلاً عن والواقع المعيشي الذي يعيشه سكان المنطقة ومعاناتهم، وافتقار منطقتهم إلى أدنى مقومات الحياة وخاصة البنية التحتية، مشيراً إلى أن بداية المعاناة منذ إقامة مستوطنة الفي منشة عام 1982 على أراضي المحافظة، ومنع إسرائيل المواطنين من البناء بحجة عدم وجود ترخص، مذكراً بأن وجودهم في المنطقة كان منذ العام 1953.

وأضاف شعور أن المواطنين في المنطقة المذكورة يعانون مشكله مستمرة بسبب استمرار تلقيهم أوامر الهدم وعدم السماح لهم ببناء وحدات سكنية، أو إصلاح ما هو قائم، مشيراً إلى أن سلطات كانت قد اقترحت عليهم قبل عام ونصف الانتقال الى منطقة أخرى فيها جميع الخدمات، منوهاً الى رفض الإغراءات للاقتراح المذكور الهادف لإفراغ المنطقة من سكانها لتصبح امتداداً لمستوطنة الفي منشة، مشدداً على أن مواطني التجمعين لن يكرروا تجربة اللجوء مرة أخرى.

يشار بأن تجمعي عرب الرماضين وأبو فردة يبلغ عدد سكانهم 500 نسمة، يعيشون في ظروف معيشية صعبة، حيث لا ماء ولا كهرباء ولا مدارس ولا بنية تحتية، وأن سلطات الاحتلال تمارس بحقهم القهر اليومي.