|
اصابة صحفيين وعدد من المواطنين بالاختناق بمسيرة بلعين
نشر بتاريخ: 08/10/2010 ( آخر تحديث: 08/10/2010 الساعة: 14:03 )
رام الله - معا - أصيب اليوم صحفيان بجروح والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، في موسم قطف الزيتون.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين أهالي قرية بلعين إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، وأخرى تقول بأن "الانتفاضة مستمرة ولا سلام مع الاحتلال"، وشعارات منددة بسياسة الاحتلال القمعية ضد الأسرى في السجون الاسرائيلية، وأخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو إلى وقف سياسة الترحيل والابعاد، ووقف حملات الاعتقال والإفراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة. وجاب المتظاهرون شوارع القرية يحملون معهم "السلالم" وكل ما يلزم لقطف ثمار الزيتون، ويرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس، وسياسة الابعاد والترحيل، والحصار على قطاع غزة . وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة من اجل الوصول الى الارض وقطف ثمار الزيتون قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، وملاحقة المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة صحفيين بجراح وهم هارون عمايرة (25 عاما) مراسل تلفزيون فلسطين باختناق شديد، والمصور الصحفي عباس المومني (36عاما) باصابة بالظهر والعشرات بحالات الاختناق. |