وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تطالب قمة سرت بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 08/10/2010 ( آخر تحديث: 08/10/2010 الساعة: 17:15 )
بيت لحم -معا- طالبت جبهة التحرير الفلسطينية قمة يرت الاستثنائية بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني لا سيّما في ظل سياسة الاغتيال والعدوان والغطرسة والحصار والتهويد المتصاعدة التي يمارسها المحتل في الاراضي الفلسطينية وضد الشعب الفلسطيني.

ودعا نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية " ناظم اليوسف" في تصريح صحفي الاشقاء العرب المجتمعين غداً في قمة سرت ان يتخذوا الموقف العربي الواضح في مواجهة السياسات الاسرائيلية لا سيما لجهة وقف المفاوضات المباشرة الحالية في ظل استمرار الاستيطان و رفض الشروط الاسرائيلية-الامريكية للمفاوضات والتي تقوم على استبدال مرجعية قرارات الشرعية الدولية بمرجعية الامر الواقع الذي يفرضه الاحتلال على الارض واعتماد سياسة تخدم حماية حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة بكل عناونيها المعروفة، وتوفير مقومات الصمود، في وجه سياسات التهويد والأسرله و الحصار والتجويع والقمع والترانسفير .

وطالب اليوسف بتبني إستراتيجية فلسطينية وعربية جديدة تقوم على الخيارات والبدائل المتعددة بدلاً من خيار المفاوضات، ومن تلك الخيارات الذهاب لمجلس الأمن الدولي بمشروع قرار عربي موحد لاستصدار إعلان حدود دولة فلسطين بحدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس، ورفض التفاوض مع اسرائيل في ظل الاستيطان والممارسات الاحادية.

ورأى :" اننا بحاجة فعلا لوضع حد عاجل، لعملية التضليل والخداع "الأمريكية الإسرائيلية" وإملاءات التطبيع وسياسات التطويع بحجج وذرائع عدم التأثير على مسار السلام المزعوم، وبالتالي التصدي لمسلسلات التنكر والطمس للحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، وعودة اللاجئين الى ديارهم التي تكفلها كافة الشرائع الدولية والإنسانية".

وقال ندعو الى تفعيل المقاطعه وكسر الحصار عن قطاع غزة والى تصليب الموقف الفلسطيني، اذا ما تواصلت المفاوضات والى بذل الجهود الصادقة لإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي الفلسطيني واتمام المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة .

ودان اليوسف عملية الاغتيال البشعة التي وقعت فجر اليوم في مدينة الخليل، والتي أدت إلى استشهاد مناضلين من أبناء شعبنا البطل، حيث تأتي هذه الجريمة النكراء والتصعيد الإسرائيلي وهجمات مستوطنيه في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة، والعدوان على قطاع غزة، تزامناً مع اجتماعات القادة العرب في سرت بليبيا.