منصور: اعتداءات اسرائيل تؤكد تصميمها على الاستمرار بنهج العنف
نشر بتاريخ: 09/10/2010 ( آخر تحديث: 09/10/2010 الساعة: 06:24 )
بيت لحم -معا- قال السفير رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، إن الأعمال الإسرائيلية غير القانونية والوحشية تؤكد تصميم السلطة القائمة بالاحتلال والمستوطنين المتطرفين على الاستمرار في نهج العنف والعدوان والاستيطان، بدلاً من نهج السلام الذي يلتزم به الفلسطينيون والمجتمع الدولي.
جاء ذلك في رسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن( أوغندا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أدان فيها بشدة أعمال القتل والعدوان ومصادرة الأراضي التي تقوم بها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لتصعيد حدة التوتر وزيادة العنف وعدم الاستقرار في الوضع على الأرض وتهديد فرص استئناف محادثات السلام، إلى جانب الجرائم الشنعاء التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم بما في ذلك الأماكن المقدسة.
وأشار، في هذا الصدد، إلى الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل وأسفرت عن استشهاد فلسطينيين وتدمير منازل واعتقال عدد من المدنيين، وإلى قيام مستوطن إسرائيلي بدهس فتية فلسطينيين في حي سلوان، بالقدس الشرقية المحتلة، بشكل متعمد وقيام المستوطنين بحرق مسجد الأنبياء في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وذكر السفير منصور أن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون هذه الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين بإفلات من العقاب وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد السكان الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، الذين يعانون من هذا الحصار اللاإنساني منذ عام 2007
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الحازمة والفعالة لوضع حد لحملة الإرهاب الإسرائيلية التي تشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتحقيق السلامـ
جاء ذلك في رسائل متطابقة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن( أوغندا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أدان فيها بشدة أعمال القتل والعدوان ومصادرة الأراضي التي تقوم بها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لتصعيد حدة التوتر وزيادة العنف وعدم الاستقرار في الوضع على الأرض وتهديد فرص استئناف محادثات السلام، إلى جانب الجرائم الشنعاء التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم بما في ذلك الأماكن المقدسة.
وأشار، في هذا الصدد، إلى الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل وأسفرت عن استشهاد فلسطينيين وتدمير منازل واعتقال عدد من المدنيين، وإلى قيام مستوطن إسرائيلي بدهس فتية فلسطينيين في حي سلوان، بالقدس الشرقية المحتلة، بشكل متعمد وقيام المستوطنين بحرق مسجد الأنبياء في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وذكر السفير منصور أن المستوطنين الإسرائيليين يرتكبون هذه الجرائم ضد المدنيين الفلسطينيين بإفلات من العقاب وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد السكان الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، الذين يعانون من هذا الحصار اللاإنساني منذ عام 2007
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الحازمة والفعالة لوضع حد لحملة الإرهاب الإسرائيلية التي تشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتحقيق السلامـ