ورشة عمل حول دور الشباب الجامعي في تنمية المجتمع
نشر بتاريخ: 09/10/2010 ( آخر تحديث: 09/10/2010 الساعة: 08:21 )
غزة- معا- نظمت جامعة القدس المفتوحة في منطقة شمال غزة ورشة عمل بعنوان- دور الشباب الجامعي في تنمية المجتمع، بالتعاون مع هيئة أصالة للتراث الشعبي الفلسطيني للتنمية وجمعية النجادة الفلسطينية، وذلك في مقرها، حضرها د. خالد عبد الدايم مدير المنطقة، والمشرفون الأكاديميون نبهان عمر، ود.عماد محمد أبو الجديان، وتيسير زملط رئيس الهيئة، ومحمد زملط المدير التنفيذي للهيئة، وحشد كبير من الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة. ورحبت عريف الحفل سارة أبو شنار بالحضور مبينة أهمية الورشة.
وفي كلمته أكد د. عبد الدايم على دور الشباب في بناء المجتمع والنهوض به، مبدياً حرص الجامعة الأخذ بيدهم وتحفيزهم وتعزيز قدراتهم وتأهيلهم للوصول إلى غدٍ أفضل رغم التحديات والصعوبات، التي يواجهونها، ودعا للاستفادة من طاقاتهم ليؤدون دورهم في المجتمع وبناء أركان الوطن.
وتطرق نبهان إلى مفهوم التنمية الاجتماعية ودور الشباب في العمل التنموي، بالاشتراك والاندماج السياسي لإحداث التغيير، وأهمية مشاركتهم في عملية التنمية عبر التحصيل العملي والفني والطوعي.
ودعا صنوف الشباب للمشاركة ببرامج التعليمية وترسيخ التراث الشعبي وصنع القرار والعمل على حل المشكلات وتنمية المجتمع المحلي، ودعا المؤسسات لتوفير المبادرة في بناء مجتمع قائم على الحريات.
بدوره تحدث د. أبو الجديان عن دور الشباب البناء والفاعل في بناء الوطن كونهم يمثلون نواة حركات التحرر، مشيراً إلى تفاقم مشكلات الشباب في ظل الانقسام الداخلي وتحديات الاحتلال، وأكد على دور الوحدة والمصالحة وتكاثف الجهود للنهوض بمجتمع متماسك، وإنهاء حالة الانقسام، التي سببت مشكلات اجتماعية وسياسية واقتصادية صعبة على المجتمع.
من جانبه أكد غسان المنسي من الهيئة على دور الشباب الريادي في مجالات العمل الطوعي، مستعرضاً برامج المؤسسة من حيث الاهتمام بالطفولة والمرأة والشباب وأهمها البرامج، التي تستهدف فئة الشباب والتنمية بأنواعها، ومبدياً استعداد الهيئة لاستيعاب الطلاب الخريجين في برامج التدريب والتأهيل.
وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للطلاب تناولوا فيها أهم الصعوبات والتحديات التي تواجههم في المشاركة السياسية والمجتمعية والتنمية الاجتماعية، والرد على جميع التساؤلات والاستفسارات.
وفي كلمته أكد د. عبد الدايم على دور الشباب في بناء المجتمع والنهوض به، مبدياً حرص الجامعة الأخذ بيدهم وتحفيزهم وتعزيز قدراتهم وتأهيلهم للوصول إلى غدٍ أفضل رغم التحديات والصعوبات، التي يواجهونها، ودعا للاستفادة من طاقاتهم ليؤدون دورهم في المجتمع وبناء أركان الوطن.
وتطرق نبهان إلى مفهوم التنمية الاجتماعية ودور الشباب في العمل التنموي، بالاشتراك والاندماج السياسي لإحداث التغيير، وأهمية مشاركتهم في عملية التنمية عبر التحصيل العملي والفني والطوعي.
ودعا صنوف الشباب للمشاركة ببرامج التعليمية وترسيخ التراث الشعبي وصنع القرار والعمل على حل المشكلات وتنمية المجتمع المحلي، ودعا المؤسسات لتوفير المبادرة في بناء مجتمع قائم على الحريات.
بدوره تحدث د. أبو الجديان عن دور الشباب البناء والفاعل في بناء الوطن كونهم يمثلون نواة حركات التحرر، مشيراً إلى تفاقم مشكلات الشباب في ظل الانقسام الداخلي وتحديات الاحتلال، وأكد على دور الوحدة والمصالحة وتكاثف الجهود للنهوض بمجتمع متماسك، وإنهاء حالة الانقسام، التي سببت مشكلات اجتماعية وسياسية واقتصادية صعبة على المجتمع.
من جانبه أكد غسان المنسي من الهيئة على دور الشباب الريادي في مجالات العمل الطوعي، مستعرضاً برامج المؤسسة من حيث الاهتمام بالطفولة والمرأة والشباب وأهمها البرامج، التي تستهدف فئة الشباب والتنمية بأنواعها، ومبدياً استعداد الهيئة لاستيعاب الطلاب الخريجين في برامج التدريب والتأهيل.
وفي نهاية الورشة فتح باب النقاش للطلاب تناولوا فيها أهم الصعوبات والتحديات التي تواجههم في المشاركة السياسية والمجتمعية والتنمية الاجتماعية، والرد على جميع التساؤلات والاستفسارات.