وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

خلال اسبوع: 5 شهداء و4 حالات دهس وحرق مسجد وعشرات اشجار الزيتون

نشر بتاريخ: 09/10/2010 ( آخر تحديث: 09/10/2010 الساعة: 14:17 )
رام الله- معا- أظهر تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض اليوم السبت، مواصلة البناء الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية خلال الاسبوع الاول من تشرين الاول.

واظهر التقرير مواصلة الاعتداءات من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الاسبوع المنصرم من شهر تشرين الاول، كانت حصيلته استشهاد 5 مواطنين ودهس 4 اخرين واحراق مسجد الأنبياء وعشرات أشجار الزيتون.

واشار التقرير الى استشهاد مواطنين برصاص قوات الاحتلال، خلال عملية عسكرية واسعة النطاق نفذتها في حي جبل "جوهر" في مدينة الخليل جنوب الضفة، ذهب ضحيتها الشهيدين، نشأت الكرمي (34 عاما) من محافظة طولكرم، ومأمون النتشه في الثلاثين من عمره من مدينة الخليل، واعدام المواطن الفلسطيني عز الدين الكوازبة (37 عاما )من منطقة الخليل.

واستشهاد المواطن شحدة محمد حسين قراجة (55 عاما)، من بلدة حلحول شمال محافظة الخليل، إثر نوبة قلبية بعد استنشاقه الغاز المدمع الذي أطلقه جنود الاحتلال بكثافة خلال مطاردتهم لمجموعة من العمال في منطقة الرماضين جنوب الخليل، كما استشهدت المواطنة هانية عودة في الخمسينات من العمر، من بلدة سلوان بالقدس، متأثرة بجراح اصيبت بها قبل اسبوعين حين خرج حراس المستوطنين باطلاق النار على اهالي سلوان.

وفي اعتداءات المستوطنين المتواصلة على المواطنين وممتلكاتهم أصيب سمير عامر محمد أبو مارية (24عاما) بجروح جراء دهسه من قبل سيارة كان يقودها مستوطن على شارع الخليل- القدس، كما أطلق مستوطن النار على مزارعين، أثناء عملها في أرضهما المحاذية لمستوطنة "كرم أتسور" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل، واصيب علي عياد عوض (44 عاما)، وأحمد خليل أبو هاشم (42 عاما)، كما اصيب المواطن ابراهيم محمد شريف بصل، برصاص أطلق عليه من أحد المستوطنين شمال مدينة الخليل.

كما أقدم مدير عام جمعية "عير دافيد" الإستيطانية، على دهس فتية فلسطينيين في حي سلوان في القدس المحتلة بزعم انهم حاولوا رشق سيارته بالحجارة وتراوحت اصابات الفتية ما بين طفيفة والمتوسطة.

وضمن سياسة اسرائيل الإستراتيجية في نهب الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، كثفت حكومة الإحتلال من وتيرة البناء الإستيطاني ومصادرة الأراضي، لم تسلم منه كافة المحافظات الفلسطينية والقدس، ففي محاولة للسطو على التاريخ وضمن مسلسل تهويد القدس صادقت ما تسمى بـ" لجنة التنظيم والبناء" الإسرائيلية في القدس المحتلة على مخطط جديد لساحة حائط البراق المجاور للمسجد الأقصى المبارك، والذي يقضي بناء مدخل كبير يصل بين باب حي سلوان، والحائط المذكور الاسرائيلية ووفق المخطط، ستعمل سلطات الاحتلال على إقامة طابق إضافي تحت ساحة المسجد الأقصى المبارك- حائط البراق وباب المغاربة، من خلال المخطط الجديد سيتم توسعة ساحة البراق بـ 600 متر مربع إضافي، وسيتم إقامة موقف خاصة للسيارات، وممر لذوي الاحتياجات الخاصة"، حيث يجري الآن البناء على "قدم وساق" في 350 وحدة سكنية في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية وعلم أنه في مستوطنة "كيدوميم".

ويجري العمل على بناء 56 وحدة سكنية، وفي مستوطنة "أرئيل" بنابلس يجري إعداد الأرضية لبناء 54 وحدة سكنية، كما بدأ بناء 56 وحدة سكنية في "كرمي تسور" شمال الخليل، و2 وحدة في "ماطية بنيامين"، و3 وحدة في "كريات أربع" شمال شرق مدينة الخليل، كما يجري العمل في مستوطنات أخرى، كما توسيع مستوطنة "ميخولا" شمال شرق الأغوار الشمالية بإضافة وحدات سكنية في الجهة الغربية من المستوطنة التي تعتبر من أكبر المستوطنات الزراعية في الأغوار.

وضمن "الهجمة" التي يشنها المستوطنون على الرموز والأماكن الدينية الإسلامية ضمن سلسلة من الاعتداءات، أقدم مستوطنون على إحراق مسجد الأنبياء في بيت فجار بالقرب من بيت لحم وحرق القرآن، والدعوة إلى مسيرة للمطالبة بهدم مسجد في قرية بورين قضاء نابلس.