وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية خان يونس تطلق إسم شارع المغاربة على أحد شوارع المدينة

نشر بتاريخ: 09/10/2010 ( آخر تحديث: 09/10/2010 الساعة: 13:20 )
غزة- معا- أطلقت بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، اليوم، إسم شارع المغاربة على أحد شوارعها الرئيسية والإستراتيجية الواقع جنوب شرق المدينة ويربط طريق صلاح الدين بشارع جمال عبد الناصر والبالغ طوله (4) كيلو مترات تقريباً.

وكانت البلدية قد نظمت اليوم إحتفالية بمدخل شارع المغاربة الواقع بحي المنارة بحضور الأستاذ محمد الفرا رئيس بلدية خان يونس ونائبه المهندس صالح سلطان ومدير البلدية م. محمد الأغا ورؤساء الجامعات في المدينة ولفيف من وجهاء المدينة والشخصيات الرسمية والإعتبارية ولفيف من المواطنين، بمشاركة الدكتور محمد الأغظف عبدالله غوتي رئيس الوفد الطبي المغربي وعدد من أعضاء الوفد المغربي من اللجنة الصحية المغربية لمساندة العراق وفلسطين.

وفي كلمته الترحيبة شدد الفرا على أهمية إطلاق إسم شارع المغاربة على أحد الشوارع الرئيسية والمهمة في مدينة خان يونس، كونه يربط أهم شارعين وهما (جمال عبد الناصر وصلاح الدين الرئيس)، وذلك في إطار رسائل الشكر والإمتنان للشعب والحكومة المغربية التي لم تتوان عن دعم الشعب الفلسطيني الصامد من خلال تنظيم المظاهرات المندده بالعدون والمطالبة برحيل الإحتلال الإسرائيلي إلى جانب إرسال الوفود الطبية لتطبيب جراح شعبنا وأخيراً الموافقة على بناء مستشفى طبي متكامل جنوب قطاع غزة من أجل تقديم الخدمة الصحية للمحتاجين.

وأوضح الفرا أن الشارع المذكور يعتبر أحد أهم الشوارع المستقبلية بخان يونس لا سيما وأن طوله يبلغ أربعة كيلو مترات تقريباً ويربط بين شارعي عبد الناصر وصلاح الدين، لافتاً إلى أن البلدية ستقوم في المرحلةالأولى بتسوية الطريق لإستخدامه للمشاه ومن ثم تجهييزه لسير المركبات.

وأكد الفرا على وجوب قيام الأمة الإسلامية والعربية بمساعدة الشعب الفلسطيني كون فلسطين خط الدفاع الأول للأمة الإسلامية والعربية، داعياً إلى ضرورة الوقوف بجانبنا في وجه الغدة السرطانية لما تسمى بـ (إسرائيل) وهي مسئولية الجميع للتثبيت من عزيمة المرابطين على أرض فلسطين، مشدداً على أن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً ولن يتنازل عن الثوابت الراسخة وسيواجه طاغوت العصر الإحتلال البغيض بكل ما أوتي من قوة الإيمان.

ومن جانبه أكد غوتي الأغظف أن الشعب والحكومة المغربية تقف دوماً بجانب إخوانهم من الشعب الفلسطيني العريق، وأن دخولهم إلى قطاع غزة جاء لمساندة أهلها والشعب المحاصر وتقديم كافة المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية من أجل تعزيز صمود الفلسطينيين بوجه الإحتلال.

وبين أن الزيارة للقطاع هي الثانية والتي تعتبر مكمله لدور اللجنة الصحية المغربية لمساندة العراق وفلسطين، معرباً عن أمله في إرجاع الحقوق الفلسطينية السليبة وتحرير كامل التراب الفلسطيني من الإحتلال.

وبدوره ثمن الدكتور ناجي البطة في كلمة أهالي خان يونس دور الحكومة والشعب المغربي الداعم للقضية الفلسطينية في شتى المجالات والتي يأتي تعبيراً عن متانة وقوة العلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين، داعياً العالمين العربي والإسلامي إلى العمل بشكل جاد وسريع لتفكيك الحصار وإنهاء الإحتلال.