الخارجية الاسرائيلية تحمّل الادارة الامريكية فشل المفاوضات المباشرة
نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 15:39 )
بيت لحم- معا- حمّلت وزارة الخارجية الاسرائيلية الادارة الامريكية وصول المفاوضات المباشرة الى طريق مسدود وانهيارها، وذلك بسبب اصراراها على موضوع تجميد الاستيطان والطريقة التي تم بها طرح هذا الموضوع، وكذلك الدعم الكامل للموقف الفلسطيني على حساب الموقف الاسرائيلي.
وبحسب ما كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاحد، عن هذه الوثيقة السرية التي اعدتها وزارة الخارجية الاسرائيلية، فان الطريقة التي ادارت بها المفاوضات بما يخص موضوع الاستيطان من قبل الادارة الامريكية قد تسبب بالوصول الى الطريق المسدود في المفاوضات، حيث كان للموقف الامريكي الذي طالب بتجميد الاستيطان نتائج عكسية حتى على الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، ذلك انه شكل دعما للموقف الفلسطيني والذي بات يشكل احد أهم الشروط للمفاوضات.
وكذلك اصبح ضمن الاولويات الاساسية في السياسة التي ينتهجها "ابو مازن" تجاه الشعب الفلسطيني وكذلك معارضيه، بحيث اصبح يشكل التراجع عن هذا الموقف خطرا كبيرا على استمرار "ابو مازن" وعلى سلطته، وهذا نابع اساسا من موقف الادارة الامريكية التي أوصلت الامور الى هذه النتيجة، بحيث تتحمل المسؤولية كاملة عن انهيار هذه المفاوضات.
وأشارت الصحيفة الى كيفية استغلال الرئيس عباس للموقف الامريكي خاصة ما اعلنه الرئيس الامريكي في الامم المتحدة انه خلال العام القادم ستكون دولة فلسطين عضوا جديدا في الامم المتحدة، بحيث يسعى "ابو مازن" للاستمرار في نفس الموقف والتعاون مع الادارة الامركية ليظهر أن اسرائيل هي التي تسببت في انهيار المفاوضات وتحميلها المسؤولية ليس فقط امام الادارة الامريكية وانما امام المجتمع الدولي، وذلك من اجل تجنيد اكبر دعم دولي للموقف الفلسطيني دعما للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67.
وأضافت الصحيفة أن تقديرات وزارة الخارجية الاسرائيلية تشير الى استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى انتخابات الكونغرس الامريكي، حيث ستقوم بعد ذلك الادارة الامريكية بممارسة الضغوطات من جديد على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني للعودة الى المفاوضات المباشرة، وهذا ما يتناغم مع الموقف العربي الذي اعلن يوم امس في القمة العربية عن دعمه للموقف الفلسطيني بوقف المفاوضات المباشرة وكذلك اعطاء الادارة الامريكية فرصة لشهر آخر للبدء مجددا بالمفاوضات المباشرة بعد التأثير على الحكومة الاسرائيلية وتغيير موقفها في موضوع الاستيطان.
وبحسب ما كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاحد، عن هذه الوثيقة السرية التي اعدتها وزارة الخارجية الاسرائيلية، فان الطريقة التي ادارت بها المفاوضات بما يخص موضوع الاستيطان من قبل الادارة الامريكية قد تسبب بالوصول الى الطريق المسدود في المفاوضات، حيث كان للموقف الامريكي الذي طالب بتجميد الاستيطان نتائج عكسية حتى على الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، ذلك انه شكل دعما للموقف الفلسطيني والذي بات يشكل احد أهم الشروط للمفاوضات.
وكذلك اصبح ضمن الاولويات الاساسية في السياسة التي ينتهجها "ابو مازن" تجاه الشعب الفلسطيني وكذلك معارضيه، بحيث اصبح يشكل التراجع عن هذا الموقف خطرا كبيرا على استمرار "ابو مازن" وعلى سلطته، وهذا نابع اساسا من موقف الادارة الامريكية التي أوصلت الامور الى هذه النتيجة، بحيث تتحمل المسؤولية كاملة عن انهيار هذه المفاوضات.
وأشارت الصحيفة الى كيفية استغلال الرئيس عباس للموقف الامريكي خاصة ما اعلنه الرئيس الامريكي في الامم المتحدة انه خلال العام القادم ستكون دولة فلسطين عضوا جديدا في الامم المتحدة، بحيث يسعى "ابو مازن" للاستمرار في نفس الموقف والتعاون مع الادارة الامركية ليظهر أن اسرائيل هي التي تسببت في انهيار المفاوضات وتحميلها المسؤولية ليس فقط امام الادارة الامريكية وانما امام المجتمع الدولي، وذلك من اجل تجنيد اكبر دعم دولي للموقف الفلسطيني دعما للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67.
وأضافت الصحيفة أن تقديرات وزارة الخارجية الاسرائيلية تشير الى استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى انتخابات الكونغرس الامريكي، حيث ستقوم بعد ذلك الادارة الامريكية بممارسة الضغوطات من جديد على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني للعودة الى المفاوضات المباشرة، وهذا ما يتناغم مع الموقف العربي الذي اعلن يوم امس في القمة العربية عن دعمه للموقف الفلسطيني بوقف المفاوضات المباشرة وكذلك اعطاء الادارة الامريكية فرصة لشهر آخر للبدء مجددا بالمفاوضات المباشرة بعد التأثير على الحكومة الاسرائيلية وتغيير موقفها في موضوع الاستيطان.