"الإخوان" بمصر ينافسون على 30% من البرلمان المصري
نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 11:19 )
بيت لحم - معا - وكالات - أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أمس، خوض الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية تشرين الثاني المقبل رسميا.
وقال المرشد العام للجماعة محمد بديع في مؤتمر صحافي إن الجماعة ستدفع بمرشحين على 30% من مقاعد البرلمان، لينهي الجدل حول موقف الجماعة، التي حذرت من محاولات تزوير الانتخابات.
وقال إن مصر تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها الحديث، ما استوجب على الجماعة أن تعلن خوضها الانتخابات تلبية لنداء الشعب المصري، ونزولاً لرغبة 98% من أعضاء مجلس الشورى العام للجماعة، الذي وافق على خوض الانتخابات على 30% من إجمالي عدد مقاعد البرلمان.
وشدد على ضرورة توحد القوى السياسية المعارضة في مواجهة الحزب الحاكم الذي يستأثر بالعملية السياسية عنوة، مطالباً بالعمل على فضح ممارساته وإرغامه على احترام إرادة الأمة، والنزول على رأي الشارع المصري.
ودعا الشعب المصري إلى القيام بدوره في اختيار ممثليه الشرعيين بكل حرية وألا يتركوا مجالاً لمن سماهم "سماسرة الأصوات" وأعوانهم، ليتلاعبوا بمصير البلاد، محذراً السلطات من محاولات تزوير الانتخابات، ولافتاً إلى أن أية شائبة تشوب الانتخابات ستلقي بظلالها على كل الانتخابات المقبلة، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وطالب بإبعاد السلطات الأمنية والتنفيذية عن العملية الانتخابية، ووضع ضوابط تحقق الضمانات الحقيقية لنزاهتها.
وقال المرشد العام للجماعة محمد بديع في مؤتمر صحافي إن الجماعة ستدفع بمرشحين على 30% من مقاعد البرلمان، لينهي الجدل حول موقف الجماعة، التي حذرت من محاولات تزوير الانتخابات.
وقال إن مصر تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها الحديث، ما استوجب على الجماعة أن تعلن خوضها الانتخابات تلبية لنداء الشعب المصري، ونزولاً لرغبة 98% من أعضاء مجلس الشورى العام للجماعة، الذي وافق على خوض الانتخابات على 30% من إجمالي عدد مقاعد البرلمان.
وشدد على ضرورة توحد القوى السياسية المعارضة في مواجهة الحزب الحاكم الذي يستأثر بالعملية السياسية عنوة، مطالباً بالعمل على فضح ممارساته وإرغامه على احترام إرادة الأمة، والنزول على رأي الشارع المصري.
ودعا الشعب المصري إلى القيام بدوره في اختيار ممثليه الشرعيين بكل حرية وألا يتركوا مجالاً لمن سماهم "سماسرة الأصوات" وأعوانهم، ليتلاعبوا بمصير البلاد، محذراً السلطات من محاولات تزوير الانتخابات، ولافتاً إلى أن أية شائبة تشوب الانتخابات ستلقي بظلالها على كل الانتخابات المقبلة، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وطالب بإبعاد السلطات الأمنية والتنفيذية عن العملية الانتخابية، ووضع ضوابط تحقق الضمانات الحقيقية لنزاهتها.