فلسطين تشارك بأعمال المؤتمر العربي الأول للأحوال المدنية
نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 12:31 )
رام الله - معا - شاركت فلسطين في أعمال المؤتمر العربي الأول لمديري إدارات الأحوال المدنية الذي يعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب حيث مثل فلسطين الوكيل المساعد للأحوال المدنية والجوازات هاني عياد.
ويشارك في المؤتمر الذي يترأسه الأردن ممثلون عن 13 دولة عربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حيث انعقد على مدار يومين واختتم المؤتمر أعماله يوم الجمعة الموافق 8/10/2010م.
أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب د. محمد بن علي كومان أن المؤتمر يفتح آفاق التعاون الأمني العربي في مجال الأحوال المدنية التي تتوقف عليها مصالح الدول والأفراد، مشيراً إلى الدور الذي تضطلع به إدارات الأحوال المدنية في تقديم البيانات الصحيحة والدقيقة على غرار عدد السكان وتوزيعهم.
قدم هاني عياد مداخلة في المؤتمر حول سير تطور أجهزة عمل الأحوال المدنية في فلسطين والجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية لإدخال أحدث التقنيات لتطوير السجل السكاني الكترونياً، مؤكداً تعامل السلطة الوطنية بجدية عالية في موضوع الوقائع الحيوية وضبطها بشكل كامل للوصول إلى سجل سكاني متكامل، وذلك بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بالسجل وخاصة وزارة الصحة وديوان قاضي القضاة، والجهاز المركزي للإحصاء.
وأوضح عياد أن تاريخ التسجيل المدني في فلسطين يعود إلى العهد العثماني مروراً بالانتداب البريطاني حتى عام 1948، مشيراً إلى أن هناك إدراكا واهتماماً لدى الفلسطينيين بقضية الهجرة والجنسية وخاصة أنهم كانوا ولا يزالون يخوضون صراعاً من أجل تثبيت هويتهم الوطنية على أرضهم من خلال الدولة الفلسطينية.
أوصى المؤتمر بدعوة الدول الأعضاء إلى اعتماد نظام الأرشيف الالكتروني في مجال حفظ وتوثيق المعلومات لدى أجهزة الأحوال المدنية، وإصدار عدة نسخ من نظام السجل المدني الالكتروني وتأمينها في أماكن مختلفة لضمان عدم فقدانها، كما أوصى المؤتمر بأحداث رقم وطني قومي لكل مواطن يكون أداة تعريفية أساسية لشخصيته ويتم إثباته في كل ما يتعلق به من وثائق ومعاملات، هذا بالإضافة إلى استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في مجال تسجيل وقائع الأحوال المدنية ، واستخدام التقنيات المتطورة الكفيلة بتأمين وحماية الوثائق المتعلقة بتلك الوقائع، و تعزيز التعاون العربي في مجال الأحوال المدنية.
ويشارك في المؤتمر الذي يترأسه الأردن ممثلون عن 13 دولة عربية وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حيث انعقد على مدار يومين واختتم المؤتمر أعماله يوم الجمعة الموافق 8/10/2010م.
أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب د. محمد بن علي كومان أن المؤتمر يفتح آفاق التعاون الأمني العربي في مجال الأحوال المدنية التي تتوقف عليها مصالح الدول والأفراد، مشيراً إلى الدور الذي تضطلع به إدارات الأحوال المدنية في تقديم البيانات الصحيحة والدقيقة على غرار عدد السكان وتوزيعهم.
قدم هاني عياد مداخلة في المؤتمر حول سير تطور أجهزة عمل الأحوال المدنية في فلسطين والجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية لإدخال أحدث التقنيات لتطوير السجل السكاني الكترونياً، مؤكداً تعامل السلطة الوطنية بجدية عالية في موضوع الوقائع الحيوية وضبطها بشكل كامل للوصول إلى سجل سكاني متكامل، وذلك بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة بالسجل وخاصة وزارة الصحة وديوان قاضي القضاة، والجهاز المركزي للإحصاء.
وأوضح عياد أن تاريخ التسجيل المدني في فلسطين يعود إلى العهد العثماني مروراً بالانتداب البريطاني حتى عام 1948، مشيراً إلى أن هناك إدراكا واهتماماً لدى الفلسطينيين بقضية الهجرة والجنسية وخاصة أنهم كانوا ولا يزالون يخوضون صراعاً من أجل تثبيت هويتهم الوطنية على أرضهم من خلال الدولة الفلسطينية.
أوصى المؤتمر بدعوة الدول الأعضاء إلى اعتماد نظام الأرشيف الالكتروني في مجال حفظ وتوثيق المعلومات لدى أجهزة الأحوال المدنية، وإصدار عدة نسخ من نظام السجل المدني الالكتروني وتأمينها في أماكن مختلفة لضمان عدم فقدانها، كما أوصى المؤتمر بأحداث رقم وطني قومي لكل مواطن يكون أداة تعريفية أساسية لشخصيته ويتم إثباته في كل ما يتعلق به من وثائق ومعاملات، هذا بالإضافة إلى استخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في مجال تسجيل وقائع الأحوال المدنية ، واستخدام التقنيات المتطورة الكفيلة بتأمين وحماية الوثائق المتعلقة بتلك الوقائع، و تعزيز التعاون العربي في مجال الأحوال المدنية.