اجتماع في محافظة الخليل لبحث التحديات التي يواجهها مزارعو الزيتون
نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 16:16 )
الخليل-معا- اجتمع القائم بأعمال محافظ محافظة الخليل د.سمير أبو زنيد مع مدراء الارتباط المدني في المحافظة لبحث الترتيبات التي تم إعدادها بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي للتسهيل على المواطنين الوصول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة خلف الجدار لقطف الزيتون وإعطائهم التصاريح اللازمة لذلك علما بان المحافظة تحوي خمسة مكاتب للارتباط المدني وهي مكتب منطقة الوسط وحلحول ويطا ودورا وإذنا .
استمع د.أبو زنيد لشرح مفصل من مدراء الارتباط المدني حول إليه دخول المزارع إلى أرضه في كافه أرجاء المحافظة حيث انه تم تقديم تصاريح وفي انتظار الرد مؤكدين على دور الصليب الأحمر والأوتشا والمؤسسات الدولية في مراقبه دخول المزارعين إلى أراضيهم>
استعرض مدراء الارتباط المدني الاعتداءات التي حدثت في مستوطنه تيجهوت القريبة من قرية فقيقيس حيث إن سرق المستوطنون ثمار الزيتون القريب من المستوطنة الذي يعود لعائله نصر وجاد الله وعن إطلاق العجول المجنونة في أراضي دار الطوباسي من اجل إيصال المزارع الفلسطيني إلى مرحله اليأس والاستغناء عن أراضيهم مؤكدين ان هذا العمل لن يتم دون علم الجيش الإسرائيلي .
كما أوضحوا أن يوم 20 /10/2010 أول يوم لدخول المزارع لقطف ثمار الزيتون ومدة التصريح لمدة شهر ونصف والصعوبات التي تواجه المزارع لاسيما منع دخول السيارات والشاحنات خلق منطقة الجدار والسماح بدخول الدواب والتراكتور .
وأكد د.أبو زنيد أن السلطة الوطنية ومن خلال مؤسساتها الرسمية المدنية تسعى بكل جهد مستطاع للتخفيف على المواطنين وهمومهم الناجمة عن الاحتلال وممارساته القمعية والتي أدت في الغالب إلى تلويث البيئة الفلسطينية وتدمير الأرض الزراعية، مضيفا أن الثبات والصمود هو السلاح الوحيد لنا في مواجهة الاحتلال وتعزيز صمود المواطن وموقف المفاوض الفلسطيني هو تطوير أداء مؤسساتنا وكوادرنا لاستمرارية الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي بما ينسجم مع توجهات الرئيس والقيادة الفلسطينية في تعزيز صمود المواطنين لاسيما المزارعين .
استمع د.أبو زنيد لشرح مفصل من مدراء الارتباط المدني حول إليه دخول المزارع إلى أرضه في كافه أرجاء المحافظة حيث انه تم تقديم تصاريح وفي انتظار الرد مؤكدين على دور الصليب الأحمر والأوتشا والمؤسسات الدولية في مراقبه دخول المزارعين إلى أراضيهم>
استعرض مدراء الارتباط المدني الاعتداءات التي حدثت في مستوطنه تيجهوت القريبة من قرية فقيقيس حيث إن سرق المستوطنون ثمار الزيتون القريب من المستوطنة الذي يعود لعائله نصر وجاد الله وعن إطلاق العجول المجنونة في أراضي دار الطوباسي من اجل إيصال المزارع الفلسطيني إلى مرحله اليأس والاستغناء عن أراضيهم مؤكدين ان هذا العمل لن يتم دون علم الجيش الإسرائيلي .
كما أوضحوا أن يوم 20 /10/2010 أول يوم لدخول المزارع لقطف ثمار الزيتون ومدة التصريح لمدة شهر ونصف والصعوبات التي تواجه المزارع لاسيما منع دخول السيارات والشاحنات خلق منطقة الجدار والسماح بدخول الدواب والتراكتور .
وأكد د.أبو زنيد أن السلطة الوطنية ومن خلال مؤسساتها الرسمية المدنية تسعى بكل جهد مستطاع للتخفيف على المواطنين وهمومهم الناجمة عن الاحتلال وممارساته القمعية والتي أدت في الغالب إلى تلويث البيئة الفلسطينية وتدمير الأرض الزراعية، مضيفا أن الثبات والصمود هو السلاح الوحيد لنا في مواجهة الاحتلال وتعزيز صمود المواطن وموقف المفاوض الفلسطيني هو تطوير أداء مؤسساتنا وكوادرنا لاستمرارية الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي بما ينسجم مع توجهات الرئيس والقيادة الفلسطينية في تعزيز صمود المواطنين لاسيما المزارعين .