العلوم والتكنولوجيا تستعد لإطلاق ملتقى تكنولوجيا المعلومات
نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 16:55 )
غزة-معا- تستعد كلية العلوم و التكنولوجيا خان يونس لإطلاق ملتقى تكنولوجيا المعلومات الأول في التاسع و العشرين من نوفمبر القادم بمشاركة عدد من الأكاديميين و الطلبـة من الجامعات و الكليات الفلسطينية و المهتمين بالمجال من المؤسسات التكنولوجية في قطاع غزة.
و يتبنى الملتقى في عامه الأول الاهتمام بالتعليم الإلكتروني و التركيز على سُبُل تنشيطه و إنجاحه في المؤسسات الفلسطينية و لهذا فقد أطلقت اللجنـة التحضيرية عنوان (التعليم الإلكتروني بين تجارب الواقع و طموح المستقبل) على فعاليات و أنشطة الملتقى لهذا العام.
يأتي هذا الملتقى في الوقت الذي أصبح فيه التعليم الإلكتروني أحد أبرز الركائز اللازمة للنهوض بمستوى الطلبة و الموظفين في مجالي التعليم الجامعي و المدرسي, هو ما أشار له الدكتور محمد ساير الأعرج عميد الكلية قائلا: (نحاول منذ ما يقرب من العام ترسيخ مفهوم التعليم الإلكتروني في الكلية للنهوض بالمستوى العلمي للطلبة و للمساهمة في رفع كفاءة العملية التعليمية بشكل عام و هو ما يساعدنا على تنفيذه قسم مركز الحاسوب بالكلية بالوسائل المختلفة و المتاحة و نرى أن تنظيم مثل هذا الملتقى سيكون من الركائز القوية التي تساعدنا على ترسيخ هذا المفهوم).
و أردف د. الأعرج قائلا: (تنظيم مثل هذا الملتقى التكنولوجي بشكل سنوي و بمواضيع مختلفة لكل عام سيزيد من تواصلنا الأكاديمي مع الجامعات و الكليات في قطاع غزة و هو أمر نعلم مدى أهميته في زيادة اللحمة الفلسطينية و في رفع المستوى الأكاديمي العام بما يخدم مصالح الطالب الفلسطيني في نهاية المطاف).
و حول التنظيم و طبيعة الملتقى أوضح الأستاذ محمود رفيق الفرا رئيس مركز الحاسوب بالكلية و رئيس الملتقى بأن الملتقى سيستمر لثلاث أيام بداية من التاسع و العشرين من نوفمبر القادم و حتى الأول من شهر ديسمبر القادم, حيث سيشمل الملتقى مجموعة من الفعاليات التي تصب جميعها في دعم التعليم الإلكتروني و مستقبله و من أبرزها جلسات علمية على مدار يومين لمناقشة أحدث التقنيات و العلوم المتعلقة بالتعليم الإلكتروني و لمناقشـة أبرز تجارب الجامعات الفلسطينية في هذا المجال و التي سيتم دعوة الجامعات و الكليات للمشاركة فيها بأوراق عمل أو من خلال النقاش.
و أكمل الفرا حديثه عن فعاليات الملتقى مشيرًا إلى أن إدارة الملتقى لم تغفل عن دور الطلبة و المميزين و هذا من خلال تنظيم مسابقتين للإبداع في بناء الأنظمة الداعمة للتعليم الإلكتروني, كما سيتم تنظيم معرض لأنظمة المعلومات و تكنولوجيا المعلومات بمشاركة العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات في غزة و مراكز الحاسوب بالمؤسسات المختلفة.
و على جانب اللجان التحضيرية و التنظيمية أوضح الفرا قائلا: (تم تشكيل ثلاث لجان رئيسية للإشراف على كافة فعاليات الملتقى حيث ضمت اللجنة التحضيرية و اللجنة العلمية و لجنة التحكيم و التقييم, مشيـرًا إلى أن اللجنة التحضيرية تم تشكيلها من كوادر الكلية بينما فضلت إدارة الملتقي تشكيل اللجنة العلمية من أ.د. نبيل الحويحي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية و م. مروان رضوان مدير الهيئة الوطنية لمسميات الإنترنت و م. أيمن غباين المحاضر بكلية العلوم و التكنولوجيا).
هذا و قد أنهت اللجنة التحضيرية تصميم شعار الملتقى ليعالج المعنى العام من الملتقى, حيث أوضح مصمم الشعار باسم الشاعر بأن الشعار ضم اختصار مسمى الملتقى باللغة الإنجليزية (ITF) , بإضافة ملامح الملتقى المتمثلة في تلاقي الأشخاص و تجمعهم كما ضم شعار التعليم الإلكتروني في إشارة إلى أهمية الموضوع و اهتمام الكلية به.
يذكر أنَّ هذا هو الملتقى الأول الذي تنظمه الكلية منذ إنشاءها عام 1990 و يعتبر علامة من علامات النهضة الواضحة التي تشهدها الكلية مؤخرا في المجالات المختلفة و خاصة في المجال الإلكتروني.
و يتبنى الملتقى في عامه الأول الاهتمام بالتعليم الإلكتروني و التركيز على سُبُل تنشيطه و إنجاحه في المؤسسات الفلسطينية و لهذا فقد أطلقت اللجنـة التحضيرية عنوان (التعليم الإلكتروني بين تجارب الواقع و طموح المستقبل) على فعاليات و أنشطة الملتقى لهذا العام.
يأتي هذا الملتقى في الوقت الذي أصبح فيه التعليم الإلكتروني أحد أبرز الركائز اللازمة للنهوض بمستوى الطلبة و الموظفين في مجالي التعليم الجامعي و المدرسي, هو ما أشار له الدكتور محمد ساير الأعرج عميد الكلية قائلا: (نحاول منذ ما يقرب من العام ترسيخ مفهوم التعليم الإلكتروني في الكلية للنهوض بالمستوى العلمي للطلبة و للمساهمة في رفع كفاءة العملية التعليمية بشكل عام و هو ما يساعدنا على تنفيذه قسم مركز الحاسوب بالكلية بالوسائل المختلفة و المتاحة و نرى أن تنظيم مثل هذا الملتقى سيكون من الركائز القوية التي تساعدنا على ترسيخ هذا المفهوم).
و أردف د. الأعرج قائلا: (تنظيم مثل هذا الملتقى التكنولوجي بشكل سنوي و بمواضيع مختلفة لكل عام سيزيد من تواصلنا الأكاديمي مع الجامعات و الكليات في قطاع غزة و هو أمر نعلم مدى أهميته في زيادة اللحمة الفلسطينية و في رفع المستوى الأكاديمي العام بما يخدم مصالح الطالب الفلسطيني في نهاية المطاف).
و حول التنظيم و طبيعة الملتقى أوضح الأستاذ محمود رفيق الفرا رئيس مركز الحاسوب بالكلية و رئيس الملتقى بأن الملتقى سيستمر لثلاث أيام بداية من التاسع و العشرين من نوفمبر القادم و حتى الأول من شهر ديسمبر القادم, حيث سيشمل الملتقى مجموعة من الفعاليات التي تصب جميعها في دعم التعليم الإلكتروني و مستقبله و من أبرزها جلسات علمية على مدار يومين لمناقشة أحدث التقنيات و العلوم المتعلقة بالتعليم الإلكتروني و لمناقشـة أبرز تجارب الجامعات الفلسطينية في هذا المجال و التي سيتم دعوة الجامعات و الكليات للمشاركة فيها بأوراق عمل أو من خلال النقاش.
و أكمل الفرا حديثه عن فعاليات الملتقى مشيرًا إلى أن إدارة الملتقى لم تغفل عن دور الطلبة و المميزين و هذا من خلال تنظيم مسابقتين للإبداع في بناء الأنظمة الداعمة للتعليم الإلكتروني, كما سيتم تنظيم معرض لأنظمة المعلومات و تكنولوجيا المعلومات بمشاركة العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات في غزة و مراكز الحاسوب بالمؤسسات المختلفة.
و على جانب اللجان التحضيرية و التنظيمية أوضح الفرا قائلا: (تم تشكيل ثلاث لجان رئيسية للإشراف على كافة فعاليات الملتقى حيث ضمت اللجنة التحضيرية و اللجنة العلمية و لجنة التحكيم و التقييم, مشيـرًا إلى أن اللجنة التحضيرية تم تشكيلها من كوادر الكلية بينما فضلت إدارة الملتقي تشكيل اللجنة العلمية من أ.د. نبيل الحويحي عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة الإسلامية و م. مروان رضوان مدير الهيئة الوطنية لمسميات الإنترنت و م. أيمن غباين المحاضر بكلية العلوم و التكنولوجيا).
هذا و قد أنهت اللجنة التحضيرية تصميم شعار الملتقى ليعالج المعنى العام من الملتقى, حيث أوضح مصمم الشعار باسم الشاعر بأن الشعار ضم اختصار مسمى الملتقى باللغة الإنجليزية (ITF) , بإضافة ملامح الملتقى المتمثلة في تلاقي الأشخاص و تجمعهم كما ضم شعار التعليم الإلكتروني في إشارة إلى أهمية الموضوع و اهتمام الكلية به.
يذكر أنَّ هذا هو الملتقى الأول الذي تنظمه الكلية منذ إنشاءها عام 1990 و يعتبر علامة من علامات النهضة الواضحة التي تشهدها الكلية مؤخرا في المجالات المختلفة و خاصة في المجال الإلكتروني.