وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد تعتبر قرار فرض "الولاء للدولة اليهودية" فاشياً وتشرعه المفاوضات

نشر بتاريخ: 10/10/2010 ( آخر تحديث: 10/10/2010 الساعة: 18:46 )
غزة- معا- اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاحد، قرار فرض قانون ما يعرف بـ "الولاء للدولة اليهودية" بـ "فاشياً"، مشيرة إلى أن منح الفرص التفاوضية يشجع الاحتلال على تكريس هذه القوانين "العنصرية" كأمر واقع.

ووصف المتحدث باسم الجهاد الإسلامي داوود شهاب في تصريح وزعه المكتب الإعلامي للحركة، القانون بأنه ذو أهداف عنصرية ويهدد الوجود في الداخل المحتل عام 1948م.

ونوه إلى "أن هذا الموقف ليس تباكياً على جنسية نرفضها ولا يشرفنا حملها، ولكن الموقف نابع من فهم وإدراك الأبعاد السياسية والقانونية لهذا القرار العنصري".

وأوضح شهاب أن القرار يهدف لتضييق الخناق على فلسطيني الداخل المحتل، واختلاق مبررات لطردهم في إطار خطة "الترانسفير" التي يحاول الاحتلال فرضها.

وحذَّر شهاب السلطة من المضي في مسيرة التفاوض، مشيراً إلى أن الاحتلا يريد من ورائها منح شرعية لمخططاته العنصرية بحق الفلسطينيين والتي تهدف في المحصلة لاقتلاع وجودهم ونهب أرضهم.

وقال: "إن هذه المفاوضات تقوم أصلاً على عدم الاعتراف بحقوق الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 48، ولذلك هي تشكل خطورة على مستقبل وجودهم وتدعهم فريسة للاحتلال وسياساته".

وأكد أن هذه السياسة عدوانية ينتهجها كيان "الأبارتهايد"، مشدداً أن هذا العدوان يجري في ظل الفرص المتعددة والمتكررة التي تمنح لرعاة المسيرة التفاوضية والتي من شأنها منح الاحتلال ممرات للانقضاض أكثر على الحقوق الفلسطينية.