وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.شعث: هناك بدائل قيد الدراسة حال فشل المفاوضات

نشر بتاريخ: 11/10/2010 ( آخر تحديث: 11/10/2010 الساعة: 17:28 )
رام الله - معا - استضافت وزارة الإعلام ضمن برنامج "واجه الصحافة" الدكتور نبيل شعث العضو المفاوض في المفوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي.

واستهل د.شعث حديثه عن الدور الأوروبي الداعم لفلسطين حيث اوضح بأن الرئيس أبو مازن سيلتقي بوزيري خارجيتي اسبانيا وفرنسا ليطلعهما على الموقف الفلسطيني الواضح، ألا وهو وقف شامل للنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس.

وشكر د.نبيل شعث من جانبه فرنسا على مقاطعتها للمؤتمر السياحي الدولي في القدس، مشيرا إن وزير السياحة الإسرائيلي مصّر على تسييس المؤتمر وعقده في القدس باعتبارها عاصمة إسرائيل وهذا ما نرفضه لأن القدس مدينة محتلة حسب قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف بأن هناك دول عديدة ستقاطع هذا المؤتمر مثل تركيا وبريطانيا واسبانيا وايرلندا، وتطرق خلال حديثه عن الدور الأوروبي، الذي يرفضه وزير خارجية إسرائيل افيغدور ليبرمان، ولم يكن الدور الأوروبي في الفترات السابقة مقبولا من إسرائيل، وموقف ليبرمان واضح وهو رفض عملية السلام، وقال نريد من الدور الأوروبي بأن يلعب دوره في الضغط على إسرائيل لإقناعها بوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال.

وتطرق لقرارات القمتين العربية والعربية الإفريقية، وقال إن القرار من لجنة المتابعة كان واضحا، وهو دعم الموقف الفلسطيني، وأن المفاوضات لا يمكن أن تستمر ما دام الاستيطان يتواصل، وأضاف... لا بد من وقف تام للاستيطان في الأراضي المحتلة، وبخاصة في القدس، وإن القرار العربي يطالب أيضا برفع الحصار عن قطع غزة.

وأردف قائلا بأنه لا يجوز أن يحمل احد الفلسطينيين المسؤولية، وإن إسرائيل مصممة على عدم إعطاء فرصة للسلام، وأكد بأن هناك مهلة شهر واحد أعطيت للولايات المتحدة للضغط على إسرائيل من اجل إيقاف الاستيطان، فإذا نجحت فنحن سنكون سعداء لاستمرار المفاوضات، وفي حال فشلت المفاوضات فإنه سيكون هناك بدائل وخيارات، ستتخذها السلطة، ولكن أنا هنا لا أريد أن أتحدث عن هذه البدائل، وإنها قيد الدراسة، موضحا ان احد البدائل أن تكف أمريكا مثلا عن استخدام الفيتو في حال ذهبنا لمجلس الأمن.

وعاد وقال بأن أوروبا الآن أكثر دعما لنا من أشقاءنا العرب، ونتوقع من أشقائنا العرب أن يقفوا وقفة جادة، وأن ويكون موقفهم قويا وينفذ قرارات القمة العربية، مشيرا أنه يجب أن يكون هناك ضغط حقيقي على إسرائيل من دول العالم لإنهاء الاحتلال وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.