افتتاح شارع "محمود درويش" في مدينة اريحا

اريحا - معا - في خطوة على طريق بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها افتتح رئيس الوزراء د.سلام فياض بمشاركة وزير الحكم المحلي د.خالد فهد القواسمي ووزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير ووزير الخارجية الاسباني ميغيل موراتينوس ووزير السياحة خلود دعيبس ووزير الزراعة اسماعيل دعيق، شارع "محمود درويش" في مدينة أريحا تخليداً لذكرى الشاعر الراحل الكبير.

وقد جاءت هذه الخطوة كما أكد د.فياض في ذكرى مرور 10 الاف عام على بناء مدينة اريحا وهي المدينة الاقدم في التاريخ، ولحرص الحكومة الفلسطينية على تخليد رموزها الكبار كون الشاعر الراحل محمود درويش كان ممن ساهموا بنقل معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته على مدى سنوات طوال إلى العالم أجمع ولكن بطريقة خاصة به ألا وهي الطريقة الأدبية الفنية حيث كانت تحتوي غالبية أشعاره على هموم الشعب الفلسطيني وقضيته.

كما أكد فياض على ضرورة الاهتمام بإستمرار النهوض بالمؤسسات المختلفة في الدولة الفلسطينية كون حكومته قد اقتربت خطوات من بناء الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف، وقد شكر فياض الدول الأوروبية ودولة فرنسا على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني وبناء مؤسساته وسعيها من أجل إحلال السلام ودفع عملية السلام إلى الأمام.

من جهة أخرى أكد وزير الحكم المحلي د.خالد القواسمي على أهمية هذه الخطوة وعلى ضرورة الاهتمام بكافة جوانب الحياة المختلفة للشعب الفلسطيني وليس فقط في قطاع البنى التحتية وافتتاح شارع باسم رمز ليس فقط فلسطيني بل يعتبر الشاعر محمود درويش رمز للأدب العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص وأن هذه الخطوة تأتي من الحكومة الفلسطينية تقديراً لكافة فئات المجتمع ومختلف شرائحه وكل من ساهم في إيصال قضيتنا الفلسطينية إلى العالم أجمع.

من ناحيته أثنى وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير على الأداء المتميز الذي تقدمه وتبذله الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس وزراء د. سلام فياض مشيراً بدور الحكومة الفلسطينية في الخطوات الاقتصادية التي تقوم بها كخطوة على طريق بناء الدولة الفلسطينية مؤكداً على استمرار الدعم الأوروبي للشعب الفلسطيني اقتصادياً وسياسياً. من الجدير ذكره أن شارع الراحل محمود درويش تم بتمويل فرنسي من وكالة AFD وبإشراف صندوق تطوير وإقراض البلديات.

في ذات السياق افتتح د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق ووزير الخارجية الاسباني ميغيل موراتينوس بيت العجزة في مدينة أريحا من أجل خدمة الشريحة المتقدمة بالسن في المجتمع الفلسطيني وأثنى موارتينوس على دور الحكومة الفلسطينية بالنهوض من أجل تعزيز خطواتها لدعم عملية السلام مؤكداً حرص الحكومة الإسبانية على استمرار الدعم المادي والوقوف المعنوي إلى جانب الشعب الفلسطيني ، ومن الجدير ذكره أن تمويل بيت المسنين أو العجزة يأتي ضمن تمويل إسباني للحكومة الفلسطينية .