|
انطلاق حملة مدونات أسيرات خلف القضبان
نشر بتاريخ: 12/10/2010 ( آخر تحديث: 12/10/2010 الساعة: 09:00 )
غزة- معا- أطلقت المشاركات في اختتام دورة مهارات التدوين والعمل الإعلامي التي نظمتها مؤسسة فلسطينيات رام الله، وملتقى إعلاميات الجنوب- رفح، حملة لدعم الاسيرات وهي حملة أسيرات خلف القضبان.
وقالت وفاء عبد الرحمن المدير العام لمؤسسه فلسطينيات، "أن معاناة المرأة الفلسطينية في زنازين الاحتلال الإسرائيلي هي معاناة صامتة، تتم بعيدا عن وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وغيضا من فيض ما يظهر من حين لآخر من تصوير فيديو صادم كما حدث مع الأسيرة المحررة إحسان دبابسة، ويبرز مدى الجرائم المرتكبة بحق النساء والطفلات الفلسطينيات في أثناء التحقيق أو في تجربة الأسر بأكملها، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، الأمر الذي يدعونا كإعلاميات وإعلاميين ومؤسسات لضرورة التحرك والمساهمة في فضح هذه الانتهاكات ليبقى صوتهن مسموعا، ولتبقى المرأة الفلسطينية دوما منارا للعزة والفخر في مجابهتها سياسات الإحتلال الإسرائيلي". بدورها قالت الاعلامية والباحثة هداية شمعون، ان الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة النساء الفلسطينيات في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وتوجيه الإعلام المحلي والعربي لخصوصية وضع النساء الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تشجيع الإعلاميات الفلسطينيات على تبني رسالتهن الإعلامية تجاه الأسيرات الفلسطينيات تحديدا والأسرى بشكل عام، إبراز الانتهاكات ضد النساء الفلسطينيات من قبل الاحتلال أثناء وبعد عملية الاعتقال، اضافة الى استثمار المدونات لصالح قضايا المرأة الفلسطينية وتحديد قضية محددة في كل حملة ترافقا مع وسائل الإعلام الأخرى. وأكدت الصحفية منى خضر منسقة نادي الصحفيات الفلسطينيات في قطاع غزة، على أهمية مشاركة الصحفيين والكتاب الفلسطينيين في دعم الحملة من خلال تركيزهم على واقع الأسيرات الفلسطينيات في المعتقلات الإسرائيلية، موجهة الدعوة لكافة الصحفيين لايلاء هذا الموضوع المهم جزءا من اهتمامهم والعمل على كشف الممارسات الاحتلالية بحق الاسيرات. ومن جانبها، قالت وفاء ابو اخصيوان منسقة الحملة التي تمولها مؤسسة هنرش بول الالمانية، أن الحملة تأتي للتضامن مع الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية وللوقوف إلى جانب المحررات اللواتي ترك الاحتلال بصمة في حياتهن، وإسماع صوتهن إلى جميع العالم وخاصة المؤسسات الدولية والحقوقية والحكومية. |