اسرائيل تشرع بتوسيع مستوطنتين في شمال وجنوب الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 12/10/2010 ( آخر تحديث: 12/10/2010 الساعة: 16:38 )
نابلس- معا- شرعت الجرافات التابعة للمستوطنين منذ صباح اليوم الثلاثاء باعمال تجريف واسعة لعشرات الدونمات الزراعية بهدف توسيع مستوطنة "عيلي" على طريق نابلس رام الله جنوب نابلس، كما شرعت آليات أخرى بتوسيع مستوطنة "كرمي تسور" على حساب أراضي بيت أمر شمال الخليل.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفه الغربيه لـ "معا": "ان الجرافات الكبيرة ومتوسطة الحجم شرعت منذ ساعات الصباح الباكر باعمال التجريف والتوسعة لمستوطنة "عيلي" وهي اراض تابعة لمواطنين فلسطينيين في ثلاث قرى هي اللبن والساوية وقريوت الواقعة جنوب مدينة نابلس.
وحذر دغلس من سعي المجموعات الاستيطانية الى ضم بؤرة استيطانية مجاورة تدعى "هيوفل" إلى مستوطنة "عيلي"، من خلال اعمال التجريف والتوسعة هذه، مؤكدا انه بهذا الاجراء سيتم مصادرة مئات الدونمات من الاراضي الزراعية التابعة للمواطنين بنابلس.
وكان دغلس اكد في وقت سابق لـ "معا" ان الجيش الاسرائيلي قرر مصادرة أراض زراعية في قريتين جنوب وشرق نابلس لبناء مواقع عسكرية للجيش الاسرائيلي.
وقال دغلس: "إن الجيش الاسرائيلي سلم قرار المصادرة رسميا للجانب الفلسطيني في قرية عورتا شرق نابلس ويانون الى الجنوب من نابلس مع الخرائط التى تحدد مواقع المصادرة"، والتي جاءت على النحو التالي: قرية عورتا حوض رقم 2 منطقة القوالب، والتي تقع الى الشرق من عورتا، وقرية يانون حوض رقم 3 منطقة يرنون والتي تقع الى الشمال من القرية.
وأضاف دغلس ان اسرائيل تقوم بنهب الاراضي ومصادرتها للاستيطان ولبناء المواقع العسكرية في الوقت نفسه الذي تتحدث عن اتفاقية سلام شامل مع الجانب الفلسطيني داعيا اللجنة الرباعية الدولية وخاصة الولايات المتحدة الامريكيىة الى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من قبل الاحتلال في فلسطين.
في سياق مواز شرعت جرافات وآليات اسرائيلية بالعمل على توسيع مستوطنة "كرمي تسور" على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة جنوب بلدة بيت أمر في شمال الخليل.
وافاد مراسلنا أن الآليات شرعت بالعمل في أراض تبلغ مساحتها 15 دونما تعود لعائلة صبارنة من بيت أمر كان المستوطنون استولوا عليها بقوة السلاح في العام 2006.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفه الغربيه لـ "معا": "ان الجرافات الكبيرة ومتوسطة الحجم شرعت منذ ساعات الصباح الباكر باعمال التجريف والتوسعة لمستوطنة "عيلي" وهي اراض تابعة لمواطنين فلسطينيين في ثلاث قرى هي اللبن والساوية وقريوت الواقعة جنوب مدينة نابلس.
وحذر دغلس من سعي المجموعات الاستيطانية الى ضم بؤرة استيطانية مجاورة تدعى "هيوفل" إلى مستوطنة "عيلي"، من خلال اعمال التجريف والتوسعة هذه، مؤكدا انه بهذا الاجراء سيتم مصادرة مئات الدونمات من الاراضي الزراعية التابعة للمواطنين بنابلس.
وكان دغلس اكد في وقت سابق لـ "معا" ان الجيش الاسرائيلي قرر مصادرة أراض زراعية في قريتين جنوب وشرق نابلس لبناء مواقع عسكرية للجيش الاسرائيلي.
وقال دغلس: "إن الجيش الاسرائيلي سلم قرار المصادرة رسميا للجانب الفلسطيني في قرية عورتا شرق نابلس ويانون الى الجنوب من نابلس مع الخرائط التى تحدد مواقع المصادرة"، والتي جاءت على النحو التالي: قرية عورتا حوض رقم 2 منطقة القوالب، والتي تقع الى الشرق من عورتا، وقرية يانون حوض رقم 3 منطقة يرنون والتي تقع الى الشمال من القرية.
وأضاف دغلس ان اسرائيل تقوم بنهب الاراضي ومصادرتها للاستيطان ولبناء المواقع العسكرية في الوقت نفسه الذي تتحدث عن اتفاقية سلام شامل مع الجانب الفلسطيني داعيا اللجنة الرباعية الدولية وخاصة الولايات المتحدة الامريكيىة الى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من قبل الاحتلال في فلسطين.
في سياق مواز شرعت جرافات وآليات اسرائيلية بالعمل على توسيع مستوطنة "كرمي تسور" على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين الواقعة جنوب بلدة بيت أمر في شمال الخليل.
وافاد مراسلنا أن الآليات شرعت بالعمل في أراض تبلغ مساحتها 15 دونما تعود لعائلة صبارنة من بيت أمر كان المستوطنون استولوا عليها بقوة السلاح في العام 2006.