وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحد انطلاق دورة مدربي العلاج المائي في بيت لحم

نشر بتاريخ: 12/10/2010 ( آخر تحديث: 12/10/2010 الساعة: 12:36 )
بيت لحم - معا - أستعدادا لأنطلاق فعاليات الدورة التأهيلية لمدربي العلاج المائي والتي سيقيمها الاتحاد الفلسطيني للسباحه والرياضات المائية في حمام السباحه التابع لمؤسسة دار الكلمة المجتمعية بمدينة بيت لحم بتمويل كامل من القنصلية البريطانية بمدينة القدس بالشراكة مع جامعة بيت لحم عقد أمس اجتماع تنسيقي بحضور رئيس الاتحاد إبراهيم الطويل وفواز زلوم أمين صندوق الاتحاد، وبحضور المعالج المائي المحاضر علاء سلهب وسعادة الساحوري مندوبا عن جامعة بيت لحم وبحضور ميشيل صنصور مندوبا عن القنصلية البريطانية ورامي خضر مندوبا عن مؤسسة دار الكلمة المجتمعية.

هذا وقد قرر المجتمعون خلال الاجتماع بأن تنطلق فعاليات الدورة يوم الأحد القادم وتستمر حتى نهاية العام الجاري، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن الشريحة التي سيتم التعامل معها خلال الدورة سيتم أختيارها من طلاب الجامعات في تخصصات العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي.

وسيتم خلال الدورة التركيز على مساقات العلاج المائي، تعريفه وتاريخه وقوانين وميزات الماء "هيدرو ستاتيك" و"هيدرو ديناميك"، والتعرف على الطرق العلاجية العديدة داخل الماء، وطريقة "هلويك" والتي تعتمد على تطبيق طريقة "بوباث" داخل الماء، وطريقة "واتسو" اليابانية، وهي عبارة عن "شياتسو" مائي، وطريقة "باد رمرز" والتي تعتمد على تطبيق نظرية المقاومة لتقوية العضلات، وأنواع الأصابات العصبية، العظام، وعلاج الأولاد الطبيعين وذوي الأحتياجات الخاصة.

كما وسيتم تعليم المشاركين مبادىء السباحه الأساسية ومداخل في أصول الأسعافات الأولية وعلم النفس والتشريح وكيفية التعامل مع ذوي الأحتياجات الخاصة.

ومن الجدير ذكره بأن العلاج المائي أستخدم من قبل البشر منذ القدم، حيث أستعمله الفراعنة والرومان والعرب، وأصبح بالعقد الأخير من العلاجات المهمة التي تعالج بها كثيرا من الأمراض والحالات مثل أمراض العظام والعضلات والأمراض العصبية وأمراض القلب وضغط الدم، وينضم لقائمة الطب البديل، ويعمل العلاج المائي على تخفيف حدة الألم وزيادة المدى الحركي للعضلات وتقويتها.

كما ويعمل على تطوير عمل كافة أعضاء الجسم، وتعود نجاعة هذا العلاج بسبب الميزات الفيزيائية الموجودة في الماء كالمقاومة وضغط الماء "هيدروستاتي" واللزوجة وعملية الطفو وأختلاف قوانين الجاذبية بحيث يلعب الماء دورا مميزا وبصورة فعالة أكثر عن العلاجات الأخرى، حيث يمكن للمريض القيام بالعديد من الحركات الوظيفية التي لا يستطيع القيام بها خارج الماء.