|
اللجنة العليا للأسرى تتهم الاحتلال بإعدام مئات الأسرى بشكل بطئ
نشر بتاريخ: 12/10/2010 ( آخر تحديث: 13/10/2010 الساعة: 13:13 )
غزة- معا- اتهمت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى سلطات الاحتلال بإعدام المئات من الأسرى بشكل بطئ دون إصدار أحكام إعدام بحقهم وذلك عبر تركهم بدون علاج ليقتلهم المرض دون رحمه ، وينعدم أملهم في الشفاء.
وأضافت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الإعدام الذي يصادف العاشر من أكتوبر بان المجتمع الدولي لا يلتف إلى طرق جديدة ابتدعها الاحتلال لإعدام الأسرى ، سواء كان الإعدام المباشر بدم بارد بعد الاعتقال كما حدث مع 70 من شهداء الحركة الأسيرة، أو كان بالتعذيب القاسي كما حدث مع 70 اخرين استشهدوا جراء ممارسة أساليب التعذيب المحرمة بحقهم ، أو بالإعدام البطئ عبر الإهمال الطبي الذي أودى بحياة 52 اسيراً ، بينما هناك المئات من الأسرى المرضى ينتظرون الإعدام على مراحل، وخاصة أصحاب الأمراض الخطيرة الذين يزيد عددهم عن 170 أسير. وأشارت اللجنة إلى ان الاحتلال يستمر في اعتقال الأسير المريض ولا يقدم له العلاج اللازم لمرضه ، بحيث تصل حالته إلى حد الخطورة القصوى وبالتالي يكون معرض للموت في اى لحظة كما حدث مع العشرات من الشهداء أو يطلق سراحهم بعد التأكد من انعدام شفائهم عدا عن القرار الذي أصدره الاحتلال بنقل الأسرى المرضى من مستشفى الرملة الى السجون المركزية رغم خطورة حالتهم ،وهذا يعتبر بمثابة إعدام لهؤلاء الأسرى المرضى. واستهجنت اللجنة عدم مطالبة المجتمع الدولي للاحتلال بوقف إعدام الأسرى ، فى الوقت الذي يطالبون فيه بإلغاء عقوبة الإعدام حتى لمن ثبتت ادانته بجريمة قتل ، مؤكدة أن الاحتلال يمارس الإعدام تحت سمع وبصر العالم ، وبأساليب متعددة دون أن يجرأ احد على توجيه اتهام للاحتلال بارتكاب مجازر وإعدامات بحق الأسرى. وطالبت اللجنة العليا المنظمات الإنسانية ان توثق حالات الإعدام التى يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين بعد الاعتقال وفى السجون ، وان تقدم قادة الاحتلال الى المحاكم الدولية لارتكاب جرائم حرب وإعدام خارج القانون. |