لجنة حق العودة للاجئين الفلسطينيين تطالب بعقد قمة عربية طارئة لبحث العدوان الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 16/07/2006 ( آخر تحديث: 16/07/2006 الساعة: 12:57 )
عمان- معا- دعت لجنة الدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الاردن الى عقد مؤتمر قمة عربي طارئ لبحث موضوع العدوان الاسرائيلي على الشعب العربي الفلسطيني واللبناني وتوفير كل وسائل الدعم والمساندة لهما.
واكدت اللجنة في بيان وصل" معا" نسخة عنه على حق المقاومة الفلسطينية واللبنانية في المطالبة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين المحتجزين في زنازين الاحتلال الغاشم.
واشارت اللجنة الى ان الاحتلال الاسرائيلى قام بخطف واعتقال اكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني ولبناني يحتجزون في ظروف لاإنسانية مع رفضه لإطلاق سراح حتى
الأسرى من النساء والأطفال المعتقلين الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما ونقضها لاتفاقات سابقة بالإفراج عنهم, الامر الذي يؤكد أن هذه الحكومة الإرهابية بتعنتها ورفضها التعاطي مع الحقوق الوطنية الفلسطينية واللبنانية تتحمل كل النتائج المترتبة على هذا الرفض ومواصلة العدوان.
وقالت اللجنة إن الجرائم التي يتعرض لها الشعب العربي في لبنان وفلسطين من العدو الاسرائيلي من خلال تدمير البنية التحتية وقصف المؤسسات العامة وتدمير الجسور والمدارس والمطارات والمباني تشكل جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني في لبنان وفلسطين وإرهاب دولة منظما يستحق مرتكبوها الإدانة والشجب بل وإحالتهم إلى محكمة جرائم الحرب الدولية والطرد من هيئة الأمم المتحدة.
ودعت اللجنة الى ضرورة صف الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية واللبنانية في مواجهة ومقاومة هذا العدوان الشامل وإفشال أهدافه، كما دعت ابناء لبنان وفلسطين للالتفاف حول المقاومة والقيادات اللبنانية خاصة إلى تجاوز خلافاتهم، وأن يتبنوا موقفاً واحداً ضد التغول الصهيوني تجاه لبنان.
وقالت اللجنة إن الحكومات والقوى والجماعات والأحزاب العربية والإسلامية مدعوة اليوم إلى التعاونً لإخراج الأمة من حال الضعف والعجز والتمزق والفرقة والخلاف والانقسام إلى الحوار والمصالحة والتضامن، وصولاً إلى تحقيق وحدة الأمة على قاعدة الانتماء الحضاري الواحد والمصالح المشتركة والمخاطر التي تستهدف الجميع.
وطالبت اللجنة حق العودة الحكومة الأردنية بالتحرك الفاعل لدعم الشعب العربي في
فلسطين ولبنان في مواجهة العدوان وبضرورة قطع جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع اسرائيل، داعية الجماهير في الأردن للاستمرار في شجب هذا العدوان وتقديم كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لشعبنا العربي المجاهد في لبنان وفلسطين.
واوضحت اللجنة ان مضي حكومة الاحتلال بشن عدوانها الشامل ضد الشعب العربي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة ولبنان يأتي تنفيذا لسياسات فرض العقوبات الجماعية وإرهاب الدولة المنظم وفرض سياسة الأمر الواقع في محاولة لكسر إرادته، الأمر الذي يؤكد إن هذا العدوان والحرب الشاملة هي خطة مبيتة وغير مرتبطة بالذريعة الواهية بأسر جنود.
واكدت اللجنة في بيان وصل" معا" نسخة عنه على حق المقاومة الفلسطينية واللبنانية في المطالبة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين المحتجزين في زنازين الاحتلال الغاشم.
واشارت اللجنة الى ان الاحتلال الاسرائيلى قام بخطف واعتقال اكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني ولبناني يحتجزون في ظروف لاإنسانية مع رفضه لإطلاق سراح حتى
الأسرى من النساء والأطفال المعتقلين الذين تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاما ونقضها لاتفاقات سابقة بالإفراج عنهم, الامر الذي يؤكد أن هذه الحكومة الإرهابية بتعنتها ورفضها التعاطي مع الحقوق الوطنية الفلسطينية واللبنانية تتحمل كل النتائج المترتبة على هذا الرفض ومواصلة العدوان.
وقالت اللجنة إن الجرائم التي يتعرض لها الشعب العربي في لبنان وفلسطين من العدو الاسرائيلي من خلال تدمير البنية التحتية وقصف المؤسسات العامة وتدمير الجسور والمدارس والمطارات والمباني تشكل جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني في لبنان وفلسطين وإرهاب دولة منظما يستحق مرتكبوها الإدانة والشجب بل وإحالتهم إلى محكمة جرائم الحرب الدولية والطرد من هيئة الأمم المتحدة.
ودعت اللجنة الى ضرورة صف الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية واللبنانية في مواجهة ومقاومة هذا العدوان الشامل وإفشال أهدافه، كما دعت ابناء لبنان وفلسطين للالتفاف حول المقاومة والقيادات اللبنانية خاصة إلى تجاوز خلافاتهم، وأن يتبنوا موقفاً واحداً ضد التغول الصهيوني تجاه لبنان.
وقالت اللجنة إن الحكومات والقوى والجماعات والأحزاب العربية والإسلامية مدعوة اليوم إلى التعاونً لإخراج الأمة من حال الضعف والعجز والتمزق والفرقة والخلاف والانقسام إلى الحوار والمصالحة والتضامن، وصولاً إلى تحقيق وحدة الأمة على قاعدة الانتماء الحضاري الواحد والمصالح المشتركة والمخاطر التي تستهدف الجميع.
وطالبت اللجنة حق العودة الحكومة الأردنية بالتحرك الفاعل لدعم الشعب العربي في
فلسطين ولبنان في مواجهة العدوان وبضرورة قطع جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع اسرائيل، داعية الجماهير في الأردن للاستمرار في شجب هذا العدوان وتقديم كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لشعبنا العربي المجاهد في لبنان وفلسطين.
واوضحت اللجنة ان مضي حكومة الاحتلال بشن عدوانها الشامل ضد الشعب العربي في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة ولبنان يأتي تنفيذا لسياسات فرض العقوبات الجماعية وإرهاب الدولة المنظم وفرض سياسة الأمر الواقع في محاولة لكسر إرادته، الأمر الذي يؤكد إن هذا العدوان والحرب الشاملة هي خطة مبيتة وغير مرتبطة بالذريعة الواهية بأسر جنود.