وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الزبابدة الخيرية تنظم محاضرة حول حقوق المعاقين

نشر بتاريخ: 13/10/2010 ( آخر تحديث: 13/10/2010 الساعة: 06:53 )
جنين-معا- نظمت جمعية الزبابدة الخيريةبالتعاون مع مؤسسة اللايف جيت(life gate) لتأهيل المعاقين محاضرة حول حقوق المعاقين ألقاها مدير وحدة المناصرة والتمكين في مؤسسة قادر (بيت لحم) زياد عمرو بحضور رئيس الاتحاد العام للمعاقين في جنين رفيق أبو سفين، وممثل جمعية الشبان المسيحية في جنين عبد الفتاح أبو الزلف، وطاهر القاسم ورنده أبو ساحلية من الشؤون الاجتماعية ومدير مؤسسة اللايف جيت إبراهيم سلامه، ومدير جمعية الزبابدة الخيرية عيسى عواد، وعدد من أهالي المنطقة

وقدم زياد عمرو شرحاً عن القانون الفلسطيني لحقوق المعاقين. وعرف الحق على أنه الشيء المملوك لنا، والذي من خلاله نضمن حياة أفضل، مضيفا أن القانون هو الذي ينظم حقوقنا، من أجل ضمان سير العلاقات بين الناس بطريقة أفضل.

وأشار إلى أن هناك ثلاث فلسفات في العالم تختص في التعامل والاعتناء بالمعاقين، الأولى في بريطانيا القائمة على أسس دينية، والثانية في فرنسا القائمة على أسس إنسانية، أما الثالثة فهي في أميركا وتقوم على الدافع الاقتصادي.

وشدد على حقوق المعاقين التي يجب أن تتساوى مع الأشخاص العاديين، والتي يجب أن يتمتعوا بها كي تكون لهم القدرة على استكمال الحياة بشكل طبيعي،كما ذكر في مواد قانون حقوق المعوقين الفلسطينيين . ومن أهمها الحق في الرعاية الأسرية والصحية والأكل والشرب والتعليم والحياة الحرة والعيش الكريم.

وطالب بمنح ذوي الاعاقه الثقة بأنفسهم قائلا " إن مفهوم الذات عند الإنسان يتكون منذ الصغر من الأقارب والأشخاص المحيطين، وأن الأم هي أكثر من يتحمل عبء وجود شخص من ذوي الاعاقه في المجتمع".

وأوضح أن هناك معيقات يواجهها ذوو الاعاقة تمنعهم من ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي، والتي تتمثل في حرية الحركة والتنقل إضافة إلى قلة العمل و الوظائف لديهم.

وتطرق الى دور الأهل في تربية أبنائهم من ذوي الاعاقه ومساعدتهم في الحصول على حياة طبيعية، لأن المسؤولية تقع على عاتقهم في ذلك مضيفا أن عليهم التوجه إلى الجهات المساعدة ذات العلاقة، كذلك توفير الرعاية الصحية والأسرية اللازمة لهم، ومساعدتهم في تلقي تعليمهم وتشكيل قوة ضاغطة على السياسات التعليمية لإحداث تغييرات مساعدة لهم، إضافة إلى ترفيههم لأن ذلك يؤدي إلى صقل قدراتهم ومهاراتهم وجعلهم أكثر تفاعلا مع الغير، لان ذلك يؤدي إلى تحسين نفسية الأسرة ووجود راحة أكثر في التعامل