وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات ...*بقلم: منتصر العناني

نشر بتاريخ: 13/10/2010 ( آخر تحديث: 13/10/2010 الساعة: 10:48 )
المدارس مفرخة الأندية والأولمبي عنوان حي ومباشر

لا يُنكر أحد دور المدارس في إستخراج اللاعبين وصناعة ألأبطال، وهي ذاتها تعتبر مفرخة متمرسة في هذه الصناعة الوطنية البحتة، والتي عنوانها "إبدأ من صغار السن لتصبح بطلاً في المستقبل"، وبما أننا نملك عيناً ثاقبة وجبَ علينا أن نتمحص في إنتاج هذه الصناعة الوطنية ذات الجودة العالية من اللاعبين ليُصبح مصنعاً يًنتجُ بوتيرةٍ عالية أصنافاً متعددة من الخريجين للأندية وللإتحادات، وكذلك إمتلاك قوة و طاقة مولدة كبيرة ذات مردود عالي المستوى ويخدم لسنوات طويلة عمادها منتخبات وطنية قوية وحضارية العالمية في النتائج والمردود.

وأعتقد جازماً أن المدارس الفلسطينية زاخرة بهذه المنتوجات من اللاعبين الصغار صُناع المستقبل الرياضي الكبير لفلسطين، وهذا ما شاهدناه ويؤكد ذلك "الفراخ" العظيمة في منتخبنا الأولمبي وما قدمه بشرف امام الأولمبي الأردني الشقيق لهو مثال حي ومباشر لما تنسجه خيوط الصغار من المدارس ليكون أخطبوطاً قادر على المواجهة التي لا حدود لها من ألوان الأنتصار والتحدي الحقيقي تحت مظلة المشاركة من أجل الفوز والمنافسة وهذا شرف عظيم للرياضة الفلسطينية ان تخطو هذه الخطوة الرائدة التي أنتهت بتوقيع "إمتياز"، وحتى يبقى هذا التوقيع إمتياز في كل مرة يجب علينا أن نحصل على تواقيع كثيرة من خلال لاعبينا في مدارس التربية والتعليم وما تنتجه مصانعها من فراخ طازجة في كل عام وفصل، وهذا يُعطي مؤشراً إيجابياً أن نعود إلى المدارس مآصل التفريخ الأولى التي إبتعدنا عنها بعض الوقت ونسينا أنها مادة مهمة للتفريخ للأخرين وليس العكس.

ومن هنا إطالب حتى يكون لدينا قدرة إنتاجية عالية المستوى للاعبين محترفين في كل الألعاب وليس على مستوى كرة القدم فقط ونتوقف، بل علينا أن نُشكل لجنة من الأتحاد الفلسطيني لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم كلٌ في إختصاصه من خلال لجان تلتقي جميعاً في خندق البطولات المدرسية والأطلاع وإنتقاء فراخ جديدة نضعها ضمن عملية حسابية في كل الألعاب وونبدأ بصناعتها وتطويرها وترقيتها من خلال مدربين اكفاء قادرون على إستمرارية إبداعها وخلقها على إمتداد مساحات الوطن وخارجها لتحقق ما نرنو إليه وتبقى فلسطين زاخرة بهؤلاء الأبطال الذين سيصنعون الإنتصارات والتشريف الحقيقي بلا منازع، مع أمر هام هو توفير الميزانيات الخاصة التي تُعطى لهؤلاء كي يكونوا رجالاً ينتحروا بإنتماء لأجل نُصرة وتشريف هذا الوطن دون تدخلات أو إملاءات، ساعتها نحنُ مطالبون بمحاسبة كل إخفاق ومسؤولية، مع أنني أعتقد جازماً إذا وفرنا كل هذا وذاك الفوز حليفنا والنصر لنا لا محالة إن شاء الله، نحنُ بدأنا معركة رياضية قوية ويجب ان نبقى متسلحين بهذه القوة حتى نقف وننتصر بهذه المعركة على ابواب النصر ويُحسب لنا ألف حساب امام من يراهنون على أننا سنبقى عند الصفر، لنقول لهم أن الصفر مستواكم والقمة والأَعداد والأرقام كلها لنا و مضمونة، كُلنا أمل أن تكون هذه الخطوة جريئة إنطلقت من المدارس حتى تكبر هذه الفراخ الجديدة وتبيضُ لنا منتخبات وطنية تكون جرافات تحصد الأخضر واليابس لأننا بدأنا صح وإنتهينا بإمتياز لا حصر له من اليوم وطالع فلنبدأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ...........
[email protected]
[email protected]