وزارة الإعلام تستنكر استهداف الصحفيين وقصف مقار وسائل الإعلام في لبنان
نشر بتاريخ: 16/07/2006 ( آخر تحديث: 16/07/2006 الساعة: 15:31 )
غزة- معا- أعربت وزارة الاعلام عن بالغ قلقها من استهداف قوات الاحتلال للاعتداءات المتكررة والتهديدات المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الإعلاميين والصحفيين وضد وسائل الإعلام المختلفة.
واكدت الوزارة في بيان وصل"معا" نسخة عنه انها تنظر بخطورة بالغة لإطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على الصحفيين أثناء أداء مهامهم كما فعل مع مصور وكالة معاً الإخبارية الزميل محمد الزعنون وغيره من الصحفيين، وعدم توانيه في قصف مقار وسائل الإعلام كما فعل بحق قناة المنار الفضائية، وإذاعة النورNOR TV في لبنان، عدا عن قيامه بالتشويش عليها من خلال التقاط إشارات البث الخاصة ببعض الإذاعات المحلية وارسال رسائل خاصة به ضد الشعب الفلسطيني كما حصل في منطقة جنوب ووسط قطاع غزة مع إذاعة صوت الأقصى، وقيامه بحملة تحريض ضد تلفزيون فلسطين متهماً إياه بالتحريض ضد إسرائيل.
واستنكرت الوزارة هذه الاعتداءات المتنوعة والمختلفة مشيرة إلى انها تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أنها تدل على ضعف الحجة الإسرائيلية وعدم قدرتها على مجابهة الحقيقة الفلسطينية والعربية بالدليل والبرهان ولجوئها إلى استخدام كافة الأساليب غير المشروعة وغير القانونية وغير الأخلاقية وغير الإنسانية في التعامل مع الإعلام الحر.
وأعلنت الوزارة عن عظيم شكرها وامتنانها وتقديرها إلى وسائل الإعلام وإلى الإعلاميين، متمنية الشفاء العاجل للزميل محمد الزعنون وكل الزملاء، مؤكدة على تضامنها مع كل وسائل الإعلام التي تتعرض إلى حرب عسكرية ونفسية لجعلها لا تنقل الحقيقة.
ودعت إلى الاستمرار في نقل الواقع وفضح الممارسات الإسرائيلية، وشرح أبعاد المؤامرة والحصار وسياسة التركيع، وبث الأمل والصمود والصبر في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وناشدت وزارة الإعلام منظمة صحفيين "بلا حدود" وكذلك اتحادات الصحفيين العربية والدولية فضح وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية واللبنانية.
واكدت الوزارة في بيان وصل"معا" نسخة عنه انها تنظر بخطورة بالغة لإطلاق قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على الصحفيين أثناء أداء مهامهم كما فعل مع مصور وكالة معاً الإخبارية الزميل محمد الزعنون وغيره من الصحفيين، وعدم توانيه في قصف مقار وسائل الإعلام كما فعل بحق قناة المنار الفضائية، وإذاعة النورNOR TV في لبنان، عدا عن قيامه بالتشويش عليها من خلال التقاط إشارات البث الخاصة ببعض الإذاعات المحلية وارسال رسائل خاصة به ضد الشعب الفلسطيني كما حصل في منطقة جنوب ووسط قطاع غزة مع إذاعة صوت الأقصى، وقيامه بحملة تحريض ضد تلفزيون فلسطين متهماً إياه بالتحريض ضد إسرائيل.
واستنكرت الوزارة هذه الاعتداءات المتنوعة والمختلفة مشيرة إلى انها تأتي في سياق الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أنها تدل على ضعف الحجة الإسرائيلية وعدم قدرتها على مجابهة الحقيقة الفلسطينية والعربية بالدليل والبرهان ولجوئها إلى استخدام كافة الأساليب غير المشروعة وغير القانونية وغير الأخلاقية وغير الإنسانية في التعامل مع الإعلام الحر.
وأعلنت الوزارة عن عظيم شكرها وامتنانها وتقديرها إلى وسائل الإعلام وإلى الإعلاميين، متمنية الشفاء العاجل للزميل محمد الزعنون وكل الزملاء، مؤكدة على تضامنها مع كل وسائل الإعلام التي تتعرض إلى حرب عسكرية ونفسية لجعلها لا تنقل الحقيقة.
ودعت إلى الاستمرار في نقل الواقع وفضح الممارسات الإسرائيلية، وشرح أبعاد المؤامرة والحصار وسياسة التركيع، وبث الأمل والصمود والصبر في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وناشدت وزارة الإعلام منظمة صحفيين "بلا حدود" وكذلك اتحادات الصحفيين العربية والدولية فضح وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية واللبنانية.