الحركة الإسلامية في قرية برقة تنظم مهرجان فرسان الغد لتكريم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة
نشر بتاريخ: 16/07/2006 ( آخر تحديث: 16/07/2006 الساعة: 15:35 )
نابلس -معا- نظمت الحركة الإسلامية في قرية برقة شمال نابلس مهرجانا تكريميا بعنوان "فرسان الغد" لأوائل الطلبة الناجحين في الثانوية العامة "التوجيهي" وكذلك الطلبة الأوائل في كل صفوف المرحلة الدارسية في مدارس القرية.
وحضر المهرجان رئيس مجلس القرية وأعضاؤه ومدراء المدراس الثلاث بالقرية والأساتذة ووجوه القرية.
وألقى ضرار حمادنة كلمة الحركة الإسلامية عن منطقة نابلس والتي أكد فيها على أهمية نجاح الطلبة في امتحان الثانوية رغم الحصار الإسرائيلي الذي تتعرض له المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وخاصة مدينة نابلس وقراها.
وأشار إلى أن الآباء لا يقلون فرحة عن أبناءهم في تفوقهم، فالأهل هم من يدفعون دوما باتجاه النجاح والتقدم، مشيرا إلى أنه لا يجوز الابتعاد عن القراءة والعلم، وانه يجب التحدي بكل طريقة.
ودعا حمادنة الآباء إلى الوقوف جانب أبناءهم ليكملوا دراستهم الجامعية وباختيار التخصص الذي يريده الأبناء دون أن يفرضوا على أبناءهم أي تخصص هم لا يرغبون به.
من جانبه ألقى سامي دغلس كلمة القوى الوطنية والإسلامية في القرية والتي دعا فيها الجميع إلى الاتحاد ورص الصفوف من اجل الصمود أمام المحتل الإسرائيلي.
وحيا دغلس الطلبة والطالبات الذين تفوقوا في الثانوية العامة، ودعاهم إلى أن يستغلوا نجاحهم هذا في سبيل تحقيق أهدافهم وطموحاتهم التي قال أنها كبيرة وواسعة.
ودعا دغلس أهالي القرية وأهالي الطلبة والمعنيين في الأمر إلى تشكيل صندوق دعم للطالب المحتاج، ليتم تقديم المساعدات المالية وغيرها للطلبة جميعهم على سواء، حتى يتمكنوا من الالتحاق بالجامعات وتحقيق أمنياتهم.
وشارك في المهرجان أهالي القرية والقرى المجاورة، مثل بلدية عصيرة الشمالية التي حضر منها الكثيرون بمن فيهم والد الشهيد محمود أبو هنود، واحيا المهرجان فرقة الإسراء للإنشاد الإسلامي، وعبر الأهالي عن فرحتهم بهذا المهرجان، خصوصا وانه منذ زمن بعيد لم يحصل مثل هذه الاحتفال منذ بداية انتفاضة الأقصى.
ووزعت الحركة الدروع والشهادات التقديرية على طلبة التوجيهي في الفرعين الأدبي والعلمي ذكورا وإناثا، ووزعوا ورود على الاول في الفرع الأدبي ريم غالب والطالب عمر زياد الأول على الفرع العلمي وعلى المعتقل القسامي أمير وابنة أخ الشهيد عبد الرحيم سيف.
وحضر المهرجان رئيس مجلس القرية وأعضاؤه ومدراء المدراس الثلاث بالقرية والأساتذة ووجوه القرية.
وألقى ضرار حمادنة كلمة الحركة الإسلامية عن منطقة نابلس والتي أكد فيها على أهمية نجاح الطلبة في امتحان الثانوية رغم الحصار الإسرائيلي الذي تتعرض له المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وخاصة مدينة نابلس وقراها.
وأشار إلى أن الآباء لا يقلون فرحة عن أبناءهم في تفوقهم، فالأهل هم من يدفعون دوما باتجاه النجاح والتقدم، مشيرا إلى أنه لا يجوز الابتعاد عن القراءة والعلم، وانه يجب التحدي بكل طريقة.
ودعا حمادنة الآباء إلى الوقوف جانب أبناءهم ليكملوا دراستهم الجامعية وباختيار التخصص الذي يريده الأبناء دون أن يفرضوا على أبناءهم أي تخصص هم لا يرغبون به.
من جانبه ألقى سامي دغلس كلمة القوى الوطنية والإسلامية في القرية والتي دعا فيها الجميع إلى الاتحاد ورص الصفوف من اجل الصمود أمام المحتل الإسرائيلي.
وحيا دغلس الطلبة والطالبات الذين تفوقوا في الثانوية العامة، ودعاهم إلى أن يستغلوا نجاحهم هذا في سبيل تحقيق أهدافهم وطموحاتهم التي قال أنها كبيرة وواسعة.
ودعا دغلس أهالي القرية وأهالي الطلبة والمعنيين في الأمر إلى تشكيل صندوق دعم للطالب المحتاج، ليتم تقديم المساعدات المالية وغيرها للطلبة جميعهم على سواء، حتى يتمكنوا من الالتحاق بالجامعات وتحقيق أمنياتهم.
وشارك في المهرجان أهالي القرية والقرى المجاورة، مثل بلدية عصيرة الشمالية التي حضر منها الكثيرون بمن فيهم والد الشهيد محمود أبو هنود، واحيا المهرجان فرقة الإسراء للإنشاد الإسلامي، وعبر الأهالي عن فرحتهم بهذا المهرجان، خصوصا وانه منذ زمن بعيد لم يحصل مثل هذه الاحتفال منذ بداية انتفاضة الأقصى.
ووزعت الحركة الدروع والشهادات التقديرية على طلبة التوجيهي في الفرعين الأدبي والعلمي ذكورا وإناثا، ووزعوا ورود على الاول في الفرع الأدبي ريم غالب والطالب عمر زياد الأول على الفرع العلمي وعلى المعتقل القسامي أمير وابنة أخ الشهيد عبد الرحيم سيف.