الطيبي: لماذا تقوم مصلحة السجون بالتدرب على سيناريو تبادل سكاني؟!
نشر بتاريخ: 13/10/2010 ( آخر تحديث: 13/10/2010 الساعة: 17:59 )
القدس- معا- تقدم النائب د. أحمد الطيبي اليوم الاربعاء، باستجواب "عاجل" لوزير "الامن" الاسرائيلي الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش، حول التدريب الواسع الذي اجرته مصلحة السجون الاسبوع الماضي الذي صور "سيناريوهات متطرفة ومواجهات عنيفة من قبل المواطنين العرب".
وكانت الصحافية كرمله منشيه قد كشفت من خلال تقرير لها في راديو "رشيت ب" للاذاعة العبرية، بان مصلحة السجون بمشاركة الشرطة، والشرطة العسكرية، والجبهة الداخلية والمطافئ، قامت بتدريب يوم الخميس الموافق 07/10/2010 يصور حالة فوضى واخلال بالنظام العام من قبل العرب في اعقاب التوصل الى اتفاق تبادل سكاني بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وشمل التدريب من ضمن امور اخرى، على اقامة معسكر اعتقال في مفترق "جولاني" يستوعب اعداد كبيرة من العرب في حال كانت هنالك حاجة لذلك.
وتساءل النائب الطيبي لماذا تم اجراء هذا التدريب اساساً، واذا ما كان رئيس الحكومة على علم بالامر واذا ما كانت الحكومة الحالية تتوقع تبادل سكاني من اي نوع كان.
وكان رد الوزير الاسرائيلي اهرونوفيتش بأن التدريب لم يفحص امكانية نشوب مواجهات على خلفية تبادل سكاني انما على خلفية التقدم في المفاوضات، كما ادعى بان مصلحة السجون تقوم باجراء تدريبات بشكل اعتيادي تفحص من خلالها مدى جهوزية الاجهزة المختلفة للقيام بمهامها بحالات الطوارئ، وتصور من ضمن امور اخرى، "سيناريوهات خيالية يتم فيها سقوط صواريخ مثلا او مواجهات في السجون او هروب سجناء ولكنه أضاف بأنها تفحص سيناريوهات خيالية أخرى".
كما اوضح اهرونوفيتش بأن مصلحة السجون ليست بحاجة للحصول على موافقة مسبقة من الوزير او الحكومة من اجل القيام بذلك.
ورداً على جواب الوزير الاسرائيلي الذي انكر عملياً علمه او علم الحكومة "بالسيناريو" الذي اعتمده التدريب، تسائل النائب الطيبي ان كان الوزير ينوي "توبيخ" من خرج بهذه الفكرة قائلاً بأن "لهذه السيناريوهات حتى لو كانت خيالية او افتراضية تأثير جماهيري لا يمكن توقع عواقبه، ويكفي أن يتم تداولها في وسائل الاعلام ليتم تضخيمها ولتصبح أكثر قرباً الى الواقع".
وشدد اهرونوفيتش على أنه لم تكن هنالك اي نية لاتخاذ موقف معين من خلال هذا التدريب وبأنه سيتم فحص الاشكاليات التي طرحها النائب الطيبي والتي وردت في الاخبار في مرحلة استخلاص العبر، بحيث لا يتم ادخال معضلات من هذا النوع في تدريبات قادمة.
أما النائب "رؤوبين ريفلين" فعقب على الموضوع قائلاً: "كان من الافضل الا يتم اقحام سيناريو من هذا النوع في عملية التدريب اطلاقاً".
استغرب النائب محمد بركة قول الوزير ان "التدريب كان تحضيراً لامكانية نشوب مظاهرات اثر التقدم في المفاوضات"، قائلاً بان التقدم في المفاوضات يسبب ارتياحاً وليس مدعاةً لاعتقال جماعي.
وكانت الصحافية كرمله منشيه قد كشفت من خلال تقرير لها في راديو "رشيت ب" للاذاعة العبرية، بان مصلحة السجون بمشاركة الشرطة، والشرطة العسكرية، والجبهة الداخلية والمطافئ، قامت بتدريب يوم الخميس الموافق 07/10/2010 يصور حالة فوضى واخلال بالنظام العام من قبل العرب في اعقاب التوصل الى اتفاق تبادل سكاني بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وشمل التدريب من ضمن امور اخرى، على اقامة معسكر اعتقال في مفترق "جولاني" يستوعب اعداد كبيرة من العرب في حال كانت هنالك حاجة لذلك.
وتساءل النائب الطيبي لماذا تم اجراء هذا التدريب اساساً، واذا ما كان رئيس الحكومة على علم بالامر واذا ما كانت الحكومة الحالية تتوقع تبادل سكاني من اي نوع كان.
وكان رد الوزير الاسرائيلي اهرونوفيتش بأن التدريب لم يفحص امكانية نشوب مواجهات على خلفية تبادل سكاني انما على خلفية التقدم في المفاوضات، كما ادعى بان مصلحة السجون تقوم باجراء تدريبات بشكل اعتيادي تفحص من خلالها مدى جهوزية الاجهزة المختلفة للقيام بمهامها بحالات الطوارئ، وتصور من ضمن امور اخرى، "سيناريوهات خيالية يتم فيها سقوط صواريخ مثلا او مواجهات في السجون او هروب سجناء ولكنه أضاف بأنها تفحص سيناريوهات خيالية أخرى".
كما اوضح اهرونوفيتش بأن مصلحة السجون ليست بحاجة للحصول على موافقة مسبقة من الوزير او الحكومة من اجل القيام بذلك.
ورداً على جواب الوزير الاسرائيلي الذي انكر عملياً علمه او علم الحكومة "بالسيناريو" الذي اعتمده التدريب، تسائل النائب الطيبي ان كان الوزير ينوي "توبيخ" من خرج بهذه الفكرة قائلاً بأن "لهذه السيناريوهات حتى لو كانت خيالية او افتراضية تأثير جماهيري لا يمكن توقع عواقبه، ويكفي أن يتم تداولها في وسائل الاعلام ليتم تضخيمها ولتصبح أكثر قرباً الى الواقع".
وشدد اهرونوفيتش على أنه لم تكن هنالك اي نية لاتخاذ موقف معين من خلال هذا التدريب وبأنه سيتم فحص الاشكاليات التي طرحها النائب الطيبي والتي وردت في الاخبار في مرحلة استخلاص العبر، بحيث لا يتم ادخال معضلات من هذا النوع في تدريبات قادمة.
أما النائب "رؤوبين ريفلين" فعقب على الموضوع قائلاً: "كان من الافضل الا يتم اقحام سيناريو من هذا النوع في عملية التدريب اطلاقاً".
استغرب النائب محمد بركة قول الوزير ان "التدريب كان تحضيراً لامكانية نشوب مظاهرات اثر التقدم في المفاوضات"، قائلاً بان التقدم في المفاوضات يسبب ارتياحاً وليس مدعاةً لاعتقال جماعي.