وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير: سياسة تعذيب جديدة تتمثل بخنق الاسرى بالسجون

نشر بتاريخ: 13/10/2010 ( آخر تحديث: 13/10/2010 الساعة: 22:16 )
سلفيت- معا- أفاد محامي نادي الاسير الفلسطيني أن المحققين الاسرائيلين إتبعوا سياسة جديدة أثناء التحقيق مع الاسرى تمثلت بمحاولة خنقهم باستخدام أحبال يتم وضعها على رقاب الاسرى وتترك بآثار واضحة على اعناقهم.

واضاف محامي الاسرى، "انه رافق عمليات الخنق اعتداءات بالضرب المبرح على الاسرى في سجن "عتصيون" أثناء التحقيق مع الاسرى، وقد شملت عملية التعذيب هذه العديد من الأسرى واستهدفت أخذ الاعترافات منهم تحت الضرب والتهديد".

ووفقا لافادات الاسرى لمحامي نادي الأسير الفلسطيني، أوضحوا فيها أن سياسة جديدة من المداهمات طالت الاسرى في معتقل "آشل"، حيث قامت وحدة خاصة بمداهمة وتفتيش غرفة 9 في "آشل" وغرفة الكنتينة، وقامت بتحطيم محتويات الغرفتين حيث استمر التفتيش ما يقارب 8 ساعات، وتم اخراج الاسرى الى ساحة الفورة وتكسير واتلاف كل اغراضهم ومحتوياتهم الموجودة في الغرفة تحت ذرائع "أمنية" وبحجة البحث على اجهزة خليوي هو في الاصل غير موجودة، ولم يجدوا أي شيء ولم تسفر هذه الاحداث عن احتكاكات بين الوحدة الخاصة والاسرى ولا تزال مقتنيات الاسرى الشخصية موزعة على كل الغرف حيث لا يوجد لدى الاسرى الخزائن لوضعها بعد أن تم تكسيرها.

وقام الاسرى بالرد على هذه العملية "الوحشية" باغلاق السجن وارجاع وجبات الأكل، وتم توجيه رسائل احتجاج لمديرية السجون والادارة تم فيها مطالبتهم باعادة تصليح كل ما تم كسره.

وندد بدوره رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس بهذه السياسة "الوحشية" الممنهجة، واعتبر سياسة التعذيب الجديدة بالخنق ما هي الا ترجمة فعلية للغيظ والحقد الاسرائيلي على أبناء الحركة الأسيرة، مطالبا المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الانسانية للتدخل لوقف سياسة التعذيب التي تستهدف الاسرى لاجبارهم على الاعتراف تحت الضرب والتعذيب.