وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدفاع المدني ينفذ تدريبا على الإخلاء والإسعاف في مدرسة برام الله

نشر بتاريخ: 14/10/2010 ( آخر تحديث: 14/10/2010 الساعة: 08:54 )
رام الله- معا- أجرى الدفاع المدني، امس الأربعاء، سلسلة تدريبات في مدرسة رام الله الثانوية، شملت مناورة تدريبية على إخلاء مئات الطلبة، وعمليات إنقاذ لمصابين مفترضين، وتدريبات على الإسعافات الأولية، وعروض لمعدات البحث والإنقاذ، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث الطبيعية.

وأوضح المدير العام للدفاع المدني العميد أحمد رزق "أبو ربيع"، خلال المناورات التي حضرتها محافظ مدينة رام الله والبيرة د.ليلى غنام وعدد من المسؤولين في جهاز الدفاع المدني ومؤسسات السلطة الفلسطينية، أن هذه التدريبات، جزء من برامج تدريبية للحد من الآثار المدمرة للكوارث الطبيعية، بمناسبة اليوم العالمي لهذا اليوم والذي يصادف الـ13 من الشهر الجاري.

وأشار أنه تقرر إقامة هذه الفعاليات احياءً لليوم العالمي للحد من الكوارث والذي وجهته المنظمة الدولية للحماية المدنية إلى كافة أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني في مختلف دول العالم، عبر نداء موجه إلى لجان المدن المختلفة ومنظمات الحماية المدنية والدفاع المدني تحت عنوان " في هذا اليوم لنجعل مدننا أكثر أمنا وجمهورنا أكثر وعيا".

واضاف" ان رمزية هذا اليوم الذي تقرر اعتباره يوما عالميا لمواجهة الكوارث والحد من تأثيراتها وسرعة التعافي من نتائجها، طالما كان يمكن منع الكارثة فيجب منعها عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحتياطية والوقائية، أما الكوارث التي لا يمكن منع حدوثها باعتبارها أحداث طبيعية كبرى كالزلازل والفيضانات، فإن البشرية عبر التكاتف والتعلم والتدرب واتخاذ ما يلزم من خطوات احتياطية تستطيع الحد من تأثيراتها المدمرة إلى حدود دنيا".

وقال العقيد محمد البيروتي مساعد مدير عام الدفاع المدني "نظرا ولأن عددا من التجمعات السكانية كالمدن الكبيرة مثل نابلس أو الخليل، أو حتى البلدات والقرى، تعاني أبنيتها من خطر الانهيار السريع في حال حدوث كارثة طبيعية، كالزلزال مثلا نظرا لعمرها الطويل، أو لضعف بنيتها، فان الدفاع المدني حريص على تكثيف تدريب كوادره، ورفدها بأحدث المعدات، والأهم من ذلك هو تدريب المواطنين أنفسهم على التصرف الأمثل في حال حدوث الكوارث".

وأشار إلى أن الدفاع المدني عمد مؤخرا إلى أتباع برامج أسبوعية شملت حتى الآن تدريب 57 ألف مواطن على التصرف في حال الكوارث، عدا عن برامج لتدريب عشرات آلاف طلبة المدارس وفقا لبرنامج "بي.ار.دي. ساوث" الممول من الاتحاد الأوروبي، منوها إلى أن التدريب الذي نفذه الجهاز اليوم في مدرسة رام الله الثانوية، هو تدريب على إخلاء مئات الطلبة في دقيقتين وهو ما اعتبره البيروتي "قياسيا.

وقال العميد رزق انه منذ مطلع عام 2007 تم إتخاذ سلسلة من الخطوات تهدف إلى تقوية المجتمع ومؤسساته في مواجهة والتخفيف من آثار الكوارث، وعدا عن التدريبات للدفاع المدني والمواطنين، فإنها تشمل على تعزيز المباني الضخمة والعالية، والحكومية أيضا وفق نظام الكود الزلزالي، موضحاً أن هذا النظام يراعي اشتراطات هندسية ومعمارية معينة، مشددا على فعالية هذا النظام.

واضاف انه يتم اعداد خطة وطنية لمواجهة الكوارث تشترك فيها مؤسسات حكومية وغير حكومية، وفق منظومة دفاع مدني وطنية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أصدرت قرارا حمل رقم (44/236) في 22 ديسمبر/ كانون الأول من عام 1989، بجعل يوم 13 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، يوما ليكون اليوم الدولي للحد من الكوارث الطبيعية.