وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القوى الوطنية والإسلامية في جنين تنظم مسيرة احتجاجية للتنديد بالعدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان

نشر بتاريخ: 16/07/2006 ( آخر تحديث: 16/07/2006 الساعة: 21:07 )
جنين -معا- نظمت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، اليوم مسيرة احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان وقطاع غزة كما أعلنت عن دعمها للمقاومة الإسلامية حزب الله في لبنان والمقاومة الفلسطينية في غزة.

وانطلقت المسيرة من إمام المسجد الكبير، وسط المدينة وجابت شوارع المدينة رافع خلالها المشاركين الإعلام الفلسطينية واللبنانية، ورايات التنظيمات الفلسطينية ورايات حزب الله اللبناني، مرددين هتافات تحيي حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله .

أدان المشاركون التدمير الإسرائيلي للبنية التحتية لقطاع غزة ولبنان والذي خلف العديد من الشهداء والجرحى من كلا الطرفين.

وأعلن علاء السعدي باسم القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين في كلمة له خلال المهرجان الخطابي، والذي أقيم في وسط المدينة عن حالة الطوارئ والاستنفار، مؤكدا على التمسك بالوحدة الوطنية التي هي سر القوة الفلسطينية.

وأعلن محمود السعدي احد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في جنين في كلمته عنه تضمن الشعب الفلسطيني مع المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية، مطالبا بالثأر للضحايا، ومواصلة النضال حتى إحقاق الحقوق المشروعة وتتويج المسيرة النضالية لتحرير الأسرى ونيل كامل الحقوق دونما انتقاص وفي مقدمتها الإفراج عن أسرى الحرية.

وقال السعدي "من جديد وفي كل مرة تتكامل حلقات الفعل الجهادي في فلسطين ولبنان وتمتزج دماء شعبينا الفلسطيني واللبناني وتتعانق أرواح شهدائنا في غزة والكرمل ورفح وجبل عامر وجنين وجنين لتحط في جوار أحفرة الربانية لتشكو إليه جل في علاه جبروت الصهاينة المجرمين".

واستهجن السعدي الصمت العربي والإسلامي أمام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان مؤكدا على أن المقاومة هو السبيل الوحيد، مؤكداً على أن القوى الوطنية والإسلامية وكافة الشعب الفلسطيني مع حزب الله قلبا وقالبا.

ودعا أبناء المقاومة الفلسطينية في كافة الأراضي الفلسطينية بضرب المواقع الإسرائيلية في كل مكان وفي أي زمان.

وطالب الزعماء العرب والمسلمين بفتح الحدود أمام المجاهدين العرب والمسلمين لحماية المقدسات الإسلامية، كما طالبهم بالكف عن الصمت القاتل والتخاذل لإسرائيل وأمريكا.

ودعا محمود حمارشة في كلمة حركة فتح إلى وقف الخطابات والبدء بالفعل والعمل والمقاومة بكل أصنافها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال "تذكرنا هذه الوقفة بوقفة قبل 24 عاما عندما كانت المقاومة الفلسطينية في لبنان تقف جانبا إلى المقاومة اللبنانية ضد الترسانة الإسرائيلية"، مؤكدا على استمرار المقاومة حتى تحقيق الثوابت الوطنية الفلسطينية.

وبشر الأسرى الفلسطينيين والعرب القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن أن أبواب الحرية قد دقت أبوابها طالبا منهم الجهوزية لإطلاق سراحهم.