ورشة عمل حول "السلم الأهلي" بجامعة القدس المفتوحة بدورا
نشر بتاريخ: 14/10/2010 ( آخر تحديث: 14/10/2010 الساعة: 10:37 )
الخليل- معا- اختتم المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات، ورشة عمل في جامعة القدس المفتوحة منطقة دورا التعليمية بالتعاون مع العلاقات العامة، بحضور 30 طالبة من الجامعة.
وتناولت الورشة مواضيع عديدة تلامس الواقع الفلسطيني وتمحورت حول "السلم الأهلي الاجتماعي" وآلية تعزيزه ودور الأفراد والدولة في ذلك، الذي تناولها محمد البو منسق ومدير مشروع السلم الأهلي.
وأوضح د. تيسير أبو ساكور مدير منطقة دورا التعليمية في هذه الورشة التي استمرت لمدة ساعتين، حيث تم التعريف بالمركز وأهدافه والأنشطة التي يقوم بها والفعاليات التي يسعى إلى تحقيقا من أجل تكوين قاعدة جماهيرية عريضة تؤمن بالعمل المجتمعي الذي من شأنه أن يعزز ويوظف الطاقات البشرية لعمل الإصلاحات المجتمعية للوصول إلى المجتمع المدني الديمقراطي المتعدد ولنشر ثقافة تقبل الأخر ونبذ العنف وحل المنازعات بالطرق السلمية البديلة.
وتم التطرق إلى الواقع السياسي الاجتماعي الذي يمر فيه الشعب الفلسطيني وآلية الخروج من "عنق الزجاجة"، كما تم الحديث عن آخر ما توصلت إليه المصالحة الوطنية والتركيز على ضرورة التوصل إلى الوحدة الوطنية وترك المصالح الفئوية جانبا لصالح المصلحة الوطنية العليا.
وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش والمداخلات التي عبرت جميعها عن الانزعاج من الوضع الراهن وضرورة عمل تغيير ينقلنا إلى حياة اجتماعية سياسية تسودها حرية الرأي والتعبير عن الرأي والفكر وتبني ثقافة سياسية جماهيرية والمشاركة في العمل الوطني وبناء المجتمع المدني.
وتناولت الورشة مواضيع عديدة تلامس الواقع الفلسطيني وتمحورت حول "السلم الأهلي الاجتماعي" وآلية تعزيزه ودور الأفراد والدولة في ذلك، الذي تناولها محمد البو منسق ومدير مشروع السلم الأهلي.
وأوضح د. تيسير أبو ساكور مدير منطقة دورا التعليمية في هذه الورشة التي استمرت لمدة ساعتين، حيث تم التعريف بالمركز وأهدافه والأنشطة التي يقوم بها والفعاليات التي يسعى إلى تحقيقا من أجل تكوين قاعدة جماهيرية عريضة تؤمن بالعمل المجتمعي الذي من شأنه أن يعزز ويوظف الطاقات البشرية لعمل الإصلاحات المجتمعية للوصول إلى المجتمع المدني الديمقراطي المتعدد ولنشر ثقافة تقبل الأخر ونبذ العنف وحل المنازعات بالطرق السلمية البديلة.
وتم التطرق إلى الواقع السياسي الاجتماعي الذي يمر فيه الشعب الفلسطيني وآلية الخروج من "عنق الزجاجة"، كما تم الحديث عن آخر ما توصلت إليه المصالحة الوطنية والتركيز على ضرورة التوصل إلى الوحدة الوطنية وترك المصالح الفئوية جانبا لصالح المصلحة الوطنية العليا.
وفي نهاية الورشة تم فتح باب النقاش والمداخلات التي عبرت جميعها عن الانزعاج من الوضع الراهن وضرورة عمل تغيير ينقلنا إلى حياة اجتماعية سياسية تسودها حرية الرأي والتعبير عن الرأي والفكر وتبني ثقافة سياسية جماهيرية والمشاركة في العمل الوطني وبناء المجتمع المدني.