وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العلمي تلتقي السفير التونسية وتبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين

نشر بتاريخ: 14/10/2010 ( آخر تحديث: 14/10/2010 الساعة: 14:27 )
رام الله- معا- استقبلت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي اليوم الخميس، في مقر الوزارة برام الله وفداً من السفارة التونيسة في فلسطين برئاسة السفير الجمهورية التونسية شكيب الذوادي، لبحث سبل وافق التعاون المشترك المستقبلي ما بين الطرفين والإطلاع على واقع التعليم في فلسطين على كافة المستويات بحضور عدد من الوكلاء المساعدين والمدراء العامين.

وفي سياق اللقاء شكرت الوزيرة العلمي كل من الحكومة التونسية على دورها الذي تقوم به، دعماً للقضية الفلسطينية وللتعليم الفلسطيني والسلك الدبلوماسي الفلسطيني على المستوى الدولي، والتي تعتبر القضية الفلسطينية من أهم القضايا الدولية.

وتطرقت العلمي إلى جهود الوزارة المبذولة في مجال نوعية التعليم وتطويرها والى سبل تعزيز فرص الدراسات العليا وتوفير المنح بشكل يتماشى ويلبي الحاجة الفلسطينية في تحسين الوضع الأكاديمي لما بعد المرحلة الجامعية الأولى.

وبينت مدى أهمية دعم فلسطيني الشتات بشكل عام وفي لبنان بشكل خاص، من خلال تقديم تسهيلات خاصة لهم في الحصول على منح في الدراسات العليا من اجل إفساح الفرص أمامهم لإكمال دراستهم الجامعية في ظل الظروف التي يعيشونها في مخيمات اللجوء في لبنان وغيرها.

من جهته أوضح الذوادي ان بلاده ستبذل جهودها من أجل تفعيل وتعزيز العلاقات التربوية مع الجانب الفلسطينيي، خاصة في مجال العلاقات التربوية في مجال التعليم العالي والعام، من حيث توفير المنح للدراسات العليا وتبادل الخبرات على مستوى أستاذة الجامعات والمعلمين والخبراء الأكاديميين وغيرها من الإنجازات من العلاقات الثنائية بين الطرفين.

وشدد الذوادي على أهمية التعليم ودوره في خلق وتعزيز مقومات الصمود والمقاومة للشعب الفلسطيني، على اعتبار أن الإنسان والاستثمار به يعتبر من أهم المقومات التي يمكن الاعتماد عليها في بناء الدولة والإنسان وتحقيق الحلم الفلسطيني.

وبين أن حكومة بلاده تسعى ومن خلال دعمها للعملية التعليمية في فلسطين الى التأكيد على عمق الأواصر بين الشعبين التونسي والفلسطيني، وتأكيداً على اهتمام رئيس جمهوريته بدعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات والتي تعتبر العملية التعليمية من أهمها.

كما أبدى السفير استعداد حكومة تونس لدعم صمود مدينة القدس بكافة السبل الممكنة بشكل يؤدى إلى تحسين واقع التعليم الصعب فيها، نتيجة سياسات الاحتلال التهويدية بحق أبناء المدينة المقدسة، والتي من بينها تخصيص عدد من المنح الدراسية لأبناء مدينة القدس.

كما اتفق الجانبان على استمرار سبل التعاون التربوي بين البلدين، والتأكيد على حق أبناء الشعب الفلسطيني في التعليم والاستمرار في بناء مؤسساته الأكاديمية والتربوية وتوفير كافة احتياجاتها.