وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلاطة وعسكر حبايب * بقلم: بكر حنون

نشر بتاريخ: 14/10/2010 ( آخر تحديث: 14/10/2010 الساعة: 14:52 )
لعل مباراة الديربي بين مركزي شباب بلاطة "الجدعان" والعساكر يوم السبت القادم على أرض استاد فيصل الحسيني ضمن لقاءات الأسبوع الخامس لدوري القدس للمحترفين هي مباراة هامة سوف تحظى بحشد جماهيري كبير من كلا الفريقين نظرا لما يتمتع به الفريقان من السمعة الكروية الكبيرة التي سوف تكون على المحك في هذا اللقاء الكروي المنتظر.

ويتوقع الجميع أن يشهد مباراة قوية قمة في الإثارة والتشويق نظرا لما يمتلكه الفريقان من عناصر موهوبة شابة والتي سوف تسعى إلى تأكيد حضورها في هذه المباراة الهامة لكلا الفريقين، بلاطة سوف تتعامل مع المباراة كأي مباراة أخرى مع أي فريق آخر ولن تنظر الى المباراة بالحساسية التي يتوهمها البعض وسوف تدخل المباراة بروح معنوية عالية وبإرادة صلبة متسلحة بأدائها الملف للنظر في المباريات السابقة وبرصيدها من النقاط وعدم خسارتها لأي مباراة في الدوري حتى الآن، عدا على أنها لن تدخل المباراة تحت طائلة الضغط العصبي ولا تنظر إلى المباراة على أنها مباراة مصيرية بل ستتعامل مع المباراة بكل أريحية وبهدوء أعصاب، فالشد العصبي مسألة غير واردة في قاموس الجدعان الذين سوف يجتهدون من أجل تقديم أجمل اللوحات الكروية والفنية بريشة اللاعب الفنان المبدع عبد الحميد أبو حبيب والحويطي ووسيم عقاب ومن خلفهم كتيبة الجدعان الذين يسعون من خلال هذه المباراة لتأكيد تفوقهم وأحقيتهم بالصدارة، وسوف يسعى الفريق الى مصالحة قاعدته الجماهيرية الكبيرة وتعويض إهداره النقاط الثلاث في مباراة وادي النيص ومواصلة الزحف بثقة نحو القمة.

بلاطة سوف تسعى لتقدم أفضل ما عندها والأهم هو من ذلك أن الجميع في بلاطة من إدارة ورابطة مشجعين وفعاليات ومؤسسات مخيم بلاطة مجمعون على ضرورة أخراج هذا العرس الكروي بأبهى صورة ممكنة بعيدا كل البعض عن ما قد يسيء إلى الأخلاق العامة والروح الرياضية العالية وضرورة الالتزام بإبراز الصورة النقية الساطعة للمخيمات الفلسطينية والرياضة الفلسطينية بعيدا عن لغة التعصب الأعمى والتشجيع غير الأخلاقي، ونادى الجميع بأن لعبة كرة القدم هي وسيلة لتدعيم العلاقات والتأكيد على الترابط الأخوي والتاريخي بين المركزين والتي هي أهم من الفوز بالنقاط الثلاث في المباراة وان الخسارة الحقيقية هي خسارة الأخلاق والانحدار الى مستنقع الحقد والفتن، فالرياضة هي رسالة محبة ومودة للجميع، واكد الجميع على ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زرع بذور الفتن بين الفريقين، وما أحوجنا أن نصل الى فهم حقيقة أن لكل مجتهد نصيب، وان المهم ليس من يفوز ومن سيخسر المباراة بل المهم أن يبقى الجدعان والعساكر حبايب على طول الزمان.

الناطق الإعلامي لمركز شباب بلاطة