النائب زياد ابو عمر يضع الرئيس عباس في صورة الاوضاع الكارثية التي تمر بها بلدية غزة
نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 17/07/2006 الساعة: 11:45 )
غزة- معا- ناشد عضو المجلس التشريعي النائب د. زياد أبو عمرو الرئيس محمود عباس إصدار تعليماته لمختلف الجهات المختصة بضرورة تقديم المساعدة العاجلة لبلدية غزة حتى تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها لمئات الآلاف من المواطنين وتستأنف القيام بتقديم الخدمات الأساسية الرئيسية التي تشوشت بشكل خطير نتيجة نفاد المحروقات وعدم قدرة البلدية على تغطية التزاماتها المالية المتعاظمة والتي تبلغ مليون دولار شهريا نتيجة ظروف قهرية يعاني منها الوطن بأسره.
وأشار د. أبو عمرو أنه أبلغ الرئيس عباس فداحة الوضع الصحي والبيئي في المدينة نتيجة توقف آليات البلدية عن جمع النفايات وتوقف آبار المياه ومحطات الضخ ومختلف المرافق وأنه شرح له الأخطار المحدقة حال استمرار هذا الوضع المأساوي وخطورته على الواقع الصحي والبيئي والإنساني وإن ذلك سيتمخض عن كارثة حقيقية ستلحق بالمدينة إذا ما استمر الوضع لأيام قليلة قادمة.
وذكر الدكتور أبو عمرو أنه ناشد الرئيس بضرورة التدخل السريع وتقديم المساعدة المالية واللوجستية العاجلة للبلدية حتى تتمكن من درء المخاطر المحدقة بالمدينة,
مؤكدا أنه تفهم خطورة الوضع ووعد بالعمل على إنهاء الأزمة بصورة عاجلة ليس لبلدية غزة فحسب بل لكافة بلديات القطاع التي تعاني من نفس وطأة الظروف القهرية.
كما أشار الدكتور أبو عمرو أنه أجرى اتصالات عديدة حول نفس القضية مع العديد من المسؤولين والوزراء وانه وجد تفهماً لوضع البلدية الصعب وتلقى وعوداًَ بالعمل لمساعدة البلدية لتتجاوز أزمتها الخطيرة.
وشدد الدكتور أبو عمرو على ضرورة أن تستحوذ أزمة البلدية علي الاهتمام والمتابعة المناسبة من جميع المسئولين والتشريعي نظرا للنتائج الوخيمة التي قد تترتب على استمرارها.
وأشار د. أبو عمرو أنه أبلغ الرئيس عباس فداحة الوضع الصحي والبيئي في المدينة نتيجة توقف آليات البلدية عن جمع النفايات وتوقف آبار المياه ومحطات الضخ ومختلف المرافق وأنه شرح له الأخطار المحدقة حال استمرار هذا الوضع المأساوي وخطورته على الواقع الصحي والبيئي والإنساني وإن ذلك سيتمخض عن كارثة حقيقية ستلحق بالمدينة إذا ما استمر الوضع لأيام قليلة قادمة.
وذكر الدكتور أبو عمرو أنه ناشد الرئيس بضرورة التدخل السريع وتقديم المساعدة المالية واللوجستية العاجلة للبلدية حتى تتمكن من درء المخاطر المحدقة بالمدينة,
مؤكدا أنه تفهم خطورة الوضع ووعد بالعمل على إنهاء الأزمة بصورة عاجلة ليس لبلدية غزة فحسب بل لكافة بلديات القطاع التي تعاني من نفس وطأة الظروف القهرية.
كما أشار الدكتور أبو عمرو أنه أجرى اتصالات عديدة حول نفس القضية مع العديد من المسؤولين والوزراء وانه وجد تفهماً لوضع البلدية الصعب وتلقى وعوداًَ بالعمل لمساعدة البلدية لتتجاوز أزمتها الخطيرة.
وشدد الدكتور أبو عمرو على ضرورة أن تستحوذ أزمة البلدية علي الاهتمام والمتابعة المناسبة من جميع المسئولين والتشريعي نظرا للنتائج الوخيمة التي قد تترتب على استمرارها.