النونو: الخارجية الفلسطينية تعمل مع المجموعة العربية على صياغة مسودة قرار موحد يرفع للامم المتحدة لصد العدوان
نشر بتاريخ: 17/07/2006 ( آخر تحديث: 17/07/2006 الساعة: 12:10 )
غزة- معا- قال طاهر النونو المتحدث باسم الخارجية الفلسطينية أن الفلسطينيون يعملون مع المجموعة العربية على صياغة مسودة قرار موحد سيرفع إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإيجاد آليات دولية لصد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومؤسسات الحكومة.
واعتبر النونو أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قصف مقر وزارة الخارجية للمرة الثانية وتدميره بالكامل بمثابة دليل على دخول حكومة الاحتلال في حالة إرباك شديد تمارس بناء عليها عملية تخريب منظم لكل المؤسسات الفلسطينية.
وقال النونو لـ"معا" ان الاحتلال لم يقتنع في المرة الأولى بقصفه للوزارة وجاء قصفه لها للمرة الثانية, دليلاً على حالة الخنق والغضب من نجاح عاملو الوزارة في التغلب على أزمة قصف وزارتهم وخوض المعركة الدبلوماسية المناطة بهم على كافة الصعد المحلية الإقليمية والدولية.
وأكد الناطق باسم الوزارة أن خلية شكلت لإدارة الأزمة بدأت بالتحرك وستواصل تحركها خلال الأيام القادمة, قائلاً أن المكاتب والمباني ليست من يتحكم بالعمل بل الأشخاص والإرادة .
واعتبر النونو أن قيام إسرائيل بقصف مقر الدبلوماسية الفلسطينية هو بمثابة رسالة للعالم تشير إلى أن حكومة الاحتلال تتواصل إغلاق الباب الدبلوماسي والسياسي للأزمة وتخرج عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني, مطالبا بوقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لإيجاد آليات الملائمة لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
واعتبر النونو أن إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قصف مقر وزارة الخارجية للمرة الثانية وتدميره بالكامل بمثابة دليل على دخول حكومة الاحتلال في حالة إرباك شديد تمارس بناء عليها عملية تخريب منظم لكل المؤسسات الفلسطينية.
وقال النونو لـ"معا" ان الاحتلال لم يقتنع في المرة الأولى بقصفه للوزارة وجاء قصفه لها للمرة الثانية, دليلاً على حالة الخنق والغضب من نجاح عاملو الوزارة في التغلب على أزمة قصف وزارتهم وخوض المعركة الدبلوماسية المناطة بهم على كافة الصعد المحلية الإقليمية والدولية.
وأكد الناطق باسم الوزارة أن خلية شكلت لإدارة الأزمة بدأت بالتحرك وستواصل تحركها خلال الأيام القادمة, قائلاً أن المكاتب والمباني ليست من يتحكم بالعمل بل الأشخاص والإرادة .
واعتبر النونو أن قيام إسرائيل بقصف مقر الدبلوماسية الفلسطينية هو بمثابة رسالة للعالم تشير إلى أن حكومة الاحتلال تتواصل إغلاق الباب الدبلوماسي والسياسي للأزمة وتخرج عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني, مطالبا بوقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لإيجاد آليات الملائمة لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني.