سؤال من نادي العبيدية ..... ؟؟ ملعب العبيدية الى اين ؟
نشر بتاريخ: 15/10/2010 ( آخر تحديث: 15/10/2010 الساعة: 12:47 )
بيت لحم - معا - ثائر حساسنة - في البداية ، أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى أسرة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، برئاسة اللواء جبريل الرجوب
الذي قاد وبنجاح باهر دفة الكرة الفلسطينية إلى مستقبل مشرق ، رغم كل الصعوبات والعقبات التي تمترست عتية صلدة في وجهه ، فهذا النجاح طرزه مع جنود خلف الكواليس ، واصلوا الليل بالنهار ، وعملوا كخلية نحل ، من أجل وصول كرتنا القشيبة إلى ما هي عليه الآن !
والنجاح في نظري، غير مقتصر بتاتاً على قدرة أسرة الاتحاد على عمل دوري محترفين منتظم ، ولا على المباريات الدولية الودية للمنتخب الوطني سواء في داخل أو خارج فلسطين سواء للمنتخب الوطني الأول أم للأولمبي أم للمنتخب النسوي حتى ، وإنما قدرته ، إنشاء بنية تحتية رياضية قوية في الضفة الغربية ، من خلال الملاعب التي اكتسيت مؤخراً العشب الأخضر، في جميع المناطق ،واخرها تدشين مقر للاولمبية والتي أصبحت بما لا يدع مجالاً لليقين ، رمزاً نتفاخر به في جميع أنحاء المعمورة ،
إذا ما قلنا أن عدد ملاعبنا المعشبة ، يفوق عدد الملاعب المعشبة في الأردن الشقيق، لو أردنا مجازاً المقارنة بين ملاعب البلدين كمّاً أو كيفاً !
وبما انني من متابعي الرياضة الفلسطينية !! ، يحق لي السؤال ؟؟ ، عن تجاهل معاليكم لملعب بلدة العبيدية ؟؟، والذي يقع في موقع استراتيجي ، يربط جنوب البلاد بشماله، والذي يبعد قليلاً عن التجمعات السكانية ، التي – وبنظري- صفة تسيء لباقي ملاعب الضفة الغربية في الخليل ،أو نابلس ، أو طولكرم ، أو الرام ، في حين يتميز ملعب البلدة ببعده عن المستوطنات والثكنات العسكرية الإسرائيلية ، والتي تؤثر نوعا ما على اجواء المباريات إذا ما أردنا –فعلياً- ان نشاهد مباراة يسودها الاجواء الاحتفالية الرائعة !!! ولا يمكن لنا في هذه الحالة لملعب بلدتنا المتهالك المقارنة بينه وبين عديد الملاعب المنجلة !
سعادة اللواء .. جبريل الرجوب : ذكرت في كلمتك خلال التكريم الذي أقيم على شرف صعود فريق العبيدية إلى صفوف الدرجة الممتازة "أ" ، بعد نجاح الفريق في حصوله على أول مجموعته ، وأول المربع الذهبي في دوري الدرجة الأولى ، أن الملعب سيكتسي بالحلة الخضراء قبل نهاية العام ، لكننا – وللأسف- لم نرَ أية بوادر إيجابية تجاه هذا الأمر ، فالملعب يتطور من سيئ إلى أسوأ ، حتى أصبح معرضاً لهزة أرضية مهيبة جراء عدم عقد التمارين الكروية للأندية عليه ، هذا علاوة على عدم تَرّفع صغار البلدة للعب فيه ، بحجة أن الملعب شديد التعرجات كـ "وادي النار " على حد تعبيرهم الطفولي !
ألا يستحق نادي العبيدية ، بفريقه الكروي الأول ، ملعباً منجلاً كباقي الفرق ! وهل هناك طريقة داخل أسرة الاتحاد تعطي أولوية لتنجيل ملعب على حساب الآخر ، بغض النظر إن كان الملعب في الشرق أو في الغرب ، أو حتى رقصة "باليه" في بحيرة البجع !!
نادي شباب العبيدية الرياضي
الذي قاد وبنجاح باهر دفة الكرة الفلسطينية إلى مستقبل مشرق ، رغم كل الصعوبات والعقبات التي تمترست عتية صلدة في وجهه ، فهذا النجاح طرزه مع جنود خلف الكواليس ، واصلوا الليل بالنهار ، وعملوا كخلية نحل ، من أجل وصول كرتنا القشيبة إلى ما هي عليه الآن !
والنجاح في نظري، غير مقتصر بتاتاً على قدرة أسرة الاتحاد على عمل دوري محترفين منتظم ، ولا على المباريات الدولية الودية للمنتخب الوطني سواء في داخل أو خارج فلسطين سواء للمنتخب الوطني الأول أم للأولمبي أم للمنتخب النسوي حتى ، وإنما قدرته ، إنشاء بنية تحتية رياضية قوية في الضفة الغربية ، من خلال الملاعب التي اكتسيت مؤخراً العشب الأخضر، في جميع المناطق ،واخرها تدشين مقر للاولمبية والتي أصبحت بما لا يدع مجالاً لليقين ، رمزاً نتفاخر به في جميع أنحاء المعمورة ،
إذا ما قلنا أن عدد ملاعبنا المعشبة ، يفوق عدد الملاعب المعشبة في الأردن الشقيق، لو أردنا مجازاً المقارنة بين ملاعب البلدين كمّاً أو كيفاً !
وبما انني من متابعي الرياضة الفلسطينية !! ، يحق لي السؤال ؟؟ ، عن تجاهل معاليكم لملعب بلدة العبيدية ؟؟، والذي يقع في موقع استراتيجي ، يربط جنوب البلاد بشماله، والذي يبعد قليلاً عن التجمعات السكانية ، التي – وبنظري- صفة تسيء لباقي ملاعب الضفة الغربية في الخليل ،أو نابلس ، أو طولكرم ، أو الرام ، في حين يتميز ملعب البلدة ببعده عن المستوطنات والثكنات العسكرية الإسرائيلية ، والتي تؤثر نوعا ما على اجواء المباريات إذا ما أردنا –فعلياً- ان نشاهد مباراة يسودها الاجواء الاحتفالية الرائعة !!! ولا يمكن لنا في هذه الحالة لملعب بلدتنا المتهالك المقارنة بينه وبين عديد الملاعب المنجلة !
سعادة اللواء .. جبريل الرجوب : ذكرت في كلمتك خلال التكريم الذي أقيم على شرف صعود فريق العبيدية إلى صفوف الدرجة الممتازة "أ" ، بعد نجاح الفريق في حصوله على أول مجموعته ، وأول المربع الذهبي في دوري الدرجة الأولى ، أن الملعب سيكتسي بالحلة الخضراء قبل نهاية العام ، لكننا – وللأسف- لم نرَ أية بوادر إيجابية تجاه هذا الأمر ، فالملعب يتطور من سيئ إلى أسوأ ، حتى أصبح معرضاً لهزة أرضية مهيبة جراء عدم عقد التمارين الكروية للأندية عليه ، هذا علاوة على عدم تَرّفع صغار البلدة للعب فيه ، بحجة أن الملعب شديد التعرجات كـ "وادي النار " على حد تعبيرهم الطفولي !
ألا يستحق نادي العبيدية ، بفريقه الكروي الأول ، ملعباً منجلاً كباقي الفرق ! وهل هناك طريقة داخل أسرة الاتحاد تعطي أولوية لتنجيل ملعب على حساب الآخر ، بغض النظر إن كان الملعب في الشرق أو في الغرب ، أو حتى رقصة "باليه" في بحيرة البجع !!
نادي شباب العبيدية الرياضي