|
مستوطنون يضرمون النيران في اراضي المواطنين شمال الضفة
نشر بتاريخ: 15/10/2010 ( آخر تحديث: 15/10/2010 الساعة: 20:41 )
قلقيلية - نابلس- معا- اقدم مستوطنو البؤرة الاستيطانية "حفات غلعاد" ظهر اليوم الجمعة باضرام النار في اراضي قرية فرعتا شرق قلقيلية، مخلفين اضرار قدرت بعشرات الالاف من الشواقل.
وافاد محمد عامر من قسم العلاقات العامة والاعلام في مديرية دفاع مدني قلقيلية ان المستوطنين اعترضوا سيارات الاطفاء التي توجهت لاخماد الحريق في المكان وحالت دون وصولها الى المكان، ما الحق اضرارا في اراضي المواطنين. وقال عامر" من المستفز ان يقف رجال الدفاع المدني مكتوفي الايدي عاجزين عن تقديم الخدمات الانسانية للمزارعين واخماد النيران وهي تلتهم مزروعاتهم"، مطالبا الجهات المختصة والمؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل لدى الجانب الاسرائيلي من اجل كبح جناح المستوطنين والسماح لطواقم الدفاع المدني بالقيام بعملهم وفق واجبهم الانساني. واختار المستوطنون وقت صلاة الجمعة لتنفيذ مخطط الحرق كون معظم سكان القرية كانوا في ذاك الوقت يؤدون صلاة الجمعة في المسجد ولم يكن في المنطقة سوى عدد قليل من الاهالي الذين ابلغوا الدفاع المدني بالحريق. واستمرارا في اعتداءات المستوطنين على قرى محافظة نابلس، فقد اقدم عشرات المستوطنين صباح اليوم الجمعة على احراق مئات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون في عدة قرى غرب المحافظة. وافادت مصادر لمراسل "معا" ان المستوطنين اضرموا النار في اراض المواطنين المزروعة بالزيتون واللوز ومراع تعود لاهالي قرى تل وصره وجيت وفرعتا قضاء نابلس، والنيران ما زالت مشتعلة. هذا ويحاصر جيش الاحتلال المنطقة وهناك اطفائية تعمل على إخماد النيران. من جانبه، أشار مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، أن المستوطنين يريدون إحراق حقول الزيتون في كل المنطقة، وان ما جرى اليوم هو دليل واضح على ذلك، كما وقاموا بسرقة ثمار الزيتون. كما هاجم عشرات المستوطنين صباح اليوم الجمعة، المزارعين في قرية عزموط شمال نابلس واطلقوا النار صوبهم. فقد هاجم اكثر من 20 مستوطنا مسلحا من مستوطنة "الون موريه" المقامة على اراضي قرية عزموط، وهاجموا المزارعين وهو يقطفون الزيتون واطلقوا النار باتجاههم ومنعوهم من العمل بقطف الزيتون. |